عرض وقفات المصدر أبو السعود أفندي

أبو السعود أفندي

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 6 عدد الصفحات 1 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٦ وقفات التدبر ٢ وقفات أسرار بلاغية ٤ وقفات

التدبر

١
  • ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا ﴿٧٥﴾    [النساء   آية:٧٥]
ذكر الولدان تكميلًا للاستعطاف، وتنبيهًا على تناهي ظلم المشركين بحيث بلغ أذاهم للصبيان، وفيه دلالة على إجابة دعائهم، واقتراب الخلاص؛ لما فيه من التضرُّع لله.
٢
  • ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ ﴿٢٣﴾    [الرعد   آية:٢٣]
وفي التقييد بالصلاح قطع للأطماع الفارغة لمن يتمسك بمجرد حبل الأنساب.

أسرار بلاغية

١
  • ﴿كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ﴿١٥﴾    [العلق   آية:١٥]
ما دلالة اللام في قوله تعالى : ( لئن )- وما دلالة النفي في قوله (لم ينته) ؟ * واللام في قوله تعالى: ينته موطئة للقسم، أي: "والله لئن لم ينته عما هو عليه ولم ينزجر..". *والنفي دلالة على أنها دعوة للانتهاء والكف عن الأذى!!
روابط ذات صلة:
٢
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴿٦﴾    [البينة   آية:٦]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴿٧﴾    [البينة   آية:٧]
  • ﴿جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴿٨﴾    [البينة   آية:٨]
ما مناسبة هذه الآيات لما سبق؟ * بيان لحال الفريقين في الآخرة بعد بيان حالهم في الدنيا، وذكر المشركين لئلا يتوهم اختصاص الحكم بأهل الكتاب حسب اختصاص مشاهدة شواهد النبوة بهم في الكتاب
روابط ذات صلة:
٣
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴿٦﴾    [البينة   آية:٦]
ما فائدة إيراد الجملة الاسمية في قوله : إن الذين كفروا من أهل الكتب والمشركين في نار جهنم ؟؟ * إيراد الجملة الاسمية للإيذان بتحقق مضمونها لا محالة. * أو أنهم فيها الآن إما على تنزيل ملابستهم لما يوجبها منزلة ملابستهم لها ، وإما على أن ما هم فيه من الكفر والمعاصي عين النار.
روابط ذات صلة:
٤
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴿٦﴾    [البينة   آية:٦]
ما دلالة الإشارة بـ «أولئك » إلى الذين كفروا من أهل الكتب والمشركين» ؟ * إشارة إليهم باعتبار اتصافهم بما هم فيه من القبائح المذكورة، وما فيه من معنى البعد للإشعار بغاية بعد منزلتهم في الشر.
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 4 نتيجة.