ما دلالة ذكر (كفروا ) ؛ بلفظ الفعل، و(المشركين) باسم الفاعل؟
* تنبيها على أن أهل الكتاب كانوا مصدقين بالتوراة والإنجيل، ومقرين بمبعث محمد ﷺ ثم إنهم كفروا بذلك بعد مبعثه ﷺ ، بخلاف المشركين فإنهم ولدوا على عبادة الأوثان وإنكار الحشر والقيامة.
ما فائدة إيراد الجملة الاسمية في قوله :
إن الذين كفروا من أهل الكتب والمشركين في نار جهنم ؟؟
* إيراد الجملة الاسمية للإيذان بتحقق مضمونها لا محالة.
* أو أنهم فيها الآن إما على تنزيل ملابستهم لما يوجبها منزلة ملابستهم لها ، وإما على أن ما هم فيه من الكفر والمعاصي عين النار.
ما دلالة الإشارة بـ «أولئك » إلى الذين كفروا من أهل الكتب والمشركين» ؟
* إشارة إليهم باعتبار اتصافهم بما هم فيه من القبائح المذكورة، وما فيه من معنى البعد للإشعار بغاية بعد منزلتهم في الشر.
ما دلالة قوله : وأولئك لهم شر البرية -
* لأنهم شر من السراق ؛ إذ سرقوا من كتاب الله صفة محمد ﷺ ، وشر من قطاع الطريق ؛ إذ قطعوا طريق الحق على الخلق، وشر من الجهال الأجلاف ؛ لأن الكبر مع العلم يكون كفر عناد ، فيكون أقبح.
ما دلالة قوله : « إن الذين ءامنوا وعدم قوله : "إن المؤمنين"؟
* إشارة إلى أنهم أقاموا سوق الإسلام حال كساده، وبذلوا الأموال والمهج لأجله ؛ ولهذا السبب استحقوا الفضيلة العظمى.
ما مناسبة تقديم ذكر وشر البرية على خير البرية في سياق الآيات؟
ا* لأن السياق من بداية السورة في الحديث عمن عصى فخالف البينة، فمن البلاغة التعجيل بذكر عاقبته .
* لأن الوعيد كالدواء، والوعد كالغذاء، ويجب تقديم الدواء حتى إذا صار البدن نقياً انتفع بالغذاء، فإن البدن غير النقي كلما غذيته زدته شراً.
* ليختم بمسك الختام أهل الجنان.
* لأن دفع المفاسد أولى من جلب المصالح.
تفسير الرازي ، التفسير الموضوعي
ما وجه التعبير بالرضا في قوله : « رضى » ؟
* لأنه أعلى من كل نعيم، فالرضا عن قدره فيهم ، وإنعامه عليهم، والرضا بهذه الصلة
بينه وبينهم، يغمر النفس بالهدوء والطمأنينة والفرح الخالص العميق.
ما دلالة قوله تعالى : ( رضي الله عنهم وعدم قوله : ( رضي الرب عنهم )؟
* أنه أشد الأسماء هيبة وجلالة، فهو الاسم الدال على الذات والصفات بأسرها؛ -
صفات الجلال وصفات الإكرام