﴿وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾:
كم من حسابات الآن في مواقع التواصل الاجتماعي أصحابها رحلوا عن الدنيا وتركوا ما نشروا، إما ذنوب سارية أو حسنات جارية .. فانتبهوا للأثر الذي تتركوه قبل الرحيل!.
﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾:
"من ذاق لذَّة القُرب من الله تعالى ثمّ انتكس، فإنّه يعيش في الدّنيا مُعذبًا؛ لا راحة الجَاهلين، ولا لذّة العَارفين!".
﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ﴾ ⋄ ﴿وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ﴾ ⋄ ﴿وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ﴾:
تختلف الظروف لكن رحمة الله تعالى لا تتغير .. وكل بلاء ظاهر يحمل نعمة خفية .. وتحيطك حكمة لو علمتها لشكرت الله عليها.
﴿ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ﴾:
دعوات المخلصين الصالحين لها أثر عظيم في حفظ الله وحمايته، سواء كان الدعاء لفرد أو لأمة. (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ).
﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾:
ولما كان العبد لا بد أن يغفل وينال منه الشيطان؛ فإن المتقي إذا أحس بذنب ومسه طائف من الشيطان فأذنب بفعل محرم أو ترك واجب، تذكر فأبصر واستغفر الله تعالى .. فرد شيطانه خاسئا حسيرا، قد أفسد عليه كل ما أدركه منه.
﴿ثُمَّ انصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُم﴾:
احذر وأنت تقلب القنوات والمقاطع في جوالك إذا مرت بك آيات الله تتلى أن تنصرف عنها (قصداً أو زهداً) لتبحث عن لهو ولعب، فقد يصرف الله تعالى قلبك عن لذة ذكره وتلاوة كتابه.
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾:
حينما تأتيك المعصية كما تشتهي نفسك، حينما تكون المعصية ليس بينك وبينها أحد يردعك عنها .. ثم تتركها لوجه الله عز وجل خوفا وخشية منه سبحانه وتعالى .. فهذه منزلة عظيمة وغاية سامية وقيمة نبيلة أعز من أموال الدنيا ونعيمها ولذاتها.
﴿وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾:
من تمام نعمة الله عز وجل على الأسرة المسلمة أن يجعل الصلاح والدين والعلم في جميع أفرادها. وذلك فضله يؤتيه من يشاء.
﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾:
تأمل لم يذكر الله تعالى للتوكل ثوابًا مُحددًا بل هو بنفسه سبحانه كافيه وناصره (فهو حَسْبُه)، وهذا فضل من الله تعالى وجزيل عطاياه لمن توكل عليه!.