عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٥﴾    [الأحقاف   آية:١٥]
س: ما تفسير قوله تعالى في سورة الاحقاف((ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته وهن ووضعته وهنا وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)) كيف تكون تقسيمة الحمل والوضع؟! ج: أشارت هذه الآية الكريمة إلى طول معاناة الأم مع ولدها في الحمل والرضاعة، وأن ذلك يمتد إلى ثلاثين شهرًا وغالب فترة الحمل 9 أشهر، ولكن قد تلد الحامل في أول الشهر السابع، فيكون الجنين أتم 6 أشهر في بطن أمه، وهذه أقل مدة للحمل، والرضاعة 24 شهرًا (سنتين) غالبًا
  • ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ﴿١٠﴾    [التوبة   آية:١٠]
س: قال تعالى في سورة التوبة ( لا يرقبون في مؤمن إلا و لا ذمة) ما معنى إلا . وشكرا ج: الإل هنا: الحلف والعهد. والمعنى: لا يوفون بعهد ولا حلف
  • ﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿١٧٧﴾    [البقرة   آية:١٧٧]
س: هل ملزم للمسلم الترتيب بصرف الزكاة و الصدقة بحسب النص القراني:..وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ... (*) [ سورة البقرة] الآية 177 ج: هذه الآية ليست في الزكاة، وإنما في عموم الصدقة، ولا يلزم الترتيب لا في الزكاة، ولا في الصدقة، فالعطف بالواو يدل على الاشتراك من غير ترتيب
  • وقفات سورة التوبة

    وقفات السورة: ٣٧٦٦ وقفات اسم السورة: ٥٧ وقفات الآيات: ٣٧٠٩
س: في سورة التوبة لم يكتب بسم الله الرحمن الرحيم، وأنا أقول أعوذ بالله من النار ومن شرّ الكفار، ومن غضب الجبار، العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، فهل هذا صحيح؟ ج: لا نعرف لهذا أصلاً، لكن يتعوّذ بالله من الشيطان، إذا بدأ فيها يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ، فالصحابة لما كتبوا المصحف لم يكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم أمامها، ذكر عثمان رضي الله عنه وأرضاه أنه شكَّ في كونها مستقلة أو مع الأنفال، ولهذا لم يكتبوا أمامها بسم الله الرحمن الرحيم، والسنة للقراء إذا بدؤوا بها، أن يبدؤوا بالتّعوذ ، أمّا الصيغة التي ذكرها السائل فهذه لا نعلم لها أصلاً، بل نقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويكفي.
  • ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠﴾    [الأحقاف   آية:١٠]
س: قال تعالى ( ..وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن و استكبرتم ..) من المقصود في الآية الكريمة جزاكم الله خيرا؟ ج: اختلف المفسرون في المعني بهذه الآية وبقوله تعالى (ومن عنده علم الكتاب ) على أقوال أشهرها أنها في عبد الله بن سلام وورد فيه حديث في البخاري ولكن اختلف في رفع تفسيرها به وعلى هذا لقول فالآيتان مستثنيتان من جملة سورتين مكيتين أو هما مما تقدم نزوله على حكمه. وعلى هذا لقول فالآيتان مستثنيتان من جملة سورتين مكيتين وهذا خلاف الأصل أو هما مما تقدم نزوله على حكمه لأن إسلام عبد الله كان بالمدينة والقول الآخر وهو الأظهر أنها عامة وعليه فالايتان مكيتان كسائر آي سورتيهما
  • ﴿قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴿٤٩﴾    [يونس   آية:٤٩]
إذا خوفك الشيطان من الموت والقتل؛ فرده بالأجل المكتوب: ﴿ٌفَإِذا جاءَ أَجَلُهُم لا يَستَأخِرونَ ساعَةً وَلا يَستَقدِمونَ﴾.
  • ﴿وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ ﴿٨﴾    [الأنعام   آية:٨]
س: ماالفرق بين "نزَّل" و " أنزل" في القُرآن؟ ج: الفرق بينهما عند بعض أهل اللغة : (أنزل) تدل على الإنزال دفعة واحدة. (نزَّل) تدل على النزول المتدرج حسب الحوادث والأحوال. والقرآن يصح فيه الوجهان ، فهو نزل دفعة واحدة في ليلة القدر إلى بيت العزة في السماء الدنيا تشريفاً وتعظيماً لشأنه. ونزل مفرقاً منجما حسب الوقائع والأحداث.
  • ﴿وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٧﴾    [الأنعام   آية:٣٧]
س: ماالفرق بين "نزَّل" و " أنزل" في القُرآن؟. ج: الفرق بينهما عند بعض أهل اللغة : (أنزل) تدل على الإنزال دفعة واحدة. (نزَّل) تدل على النزول المتدرج حسب الحوادث والأحوال. والقرآن يصح فيه الوجهان ، فهو نزل دفعة واحدة في ليلة القدر إلى بيت العزة في السماء الدنيا تشريفاً وتعظيماً لشأنه. ونزل مفرقاً منجما حسب الوقائع والأحداث.
  • ﴿لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٦٠﴾    [النحل   آية:٦٠]
فإن قيل : كيف أضاف المثل هنا إلى نفسه { ولله المثل الأعلى } وقد قال { فلاتضربوا لله الأمثال} الجواب : أي الأمثال التي توجب الأشباه والنقائص ، والمثل الأعلى وصفه بما لاشبيه له ولا نظير جل وتعالى.
  • ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾    [الحجرات   آية:١٠]
س : هل يجتمع في الشخص أسباب الحب والبغض في نفس الوقت ، فإذا كان كذلك فما العمل ؟ ‏قال ابن تيمية في الفتاوى : ( ... وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر ، وفجور وطاعة ومعصية ، وسنة وبدعة : استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير ، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر ، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة فيجتمع له من هذا وهذا ، كاللص الفقير تقطع يده لسرقته ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته . هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة وخالفهم الخوارج والمعتزلة ومن وافقهم عليه ... )
إظهار النتائج من 731 إلى 740 من إجمالي 8502 نتيجة.