س: في قوله تعالى: ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ وَيُبَشِّرُ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُم أَجرًا كَبيرًا﴾
هل يمكن الاستشهاد ب(أجرا كبيرا) للاستدلال على أن تلاوة القرآن فيها أجر.
أنا أريد أن أستدل على ذلك من القرآن نفسه
ج: نعم بطريق العموم لدخوله في عمل الصالحات
وقد جاء فيها دليل خاص وهو قوله تعالى{ إِن الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَاب الله وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْله..}
وكان مُطَرِّف بن عبد الله يقول: هذه آية القراء " [تفسير الطبري (20/463)] .
واختتام الآية باسم الغفور دليل على أنّ التالين للقرآن ممن يحظى بمغفرة الله في يوم الدين .
س: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمةً طيبة كشجرة طيبة )
هل يأتي معناها في جميع الكلام الطيب، ام فقط لا إله الا الله ؟
ج: ذهب جمهور المفسرين إلى أن الكلمة الطيبة هي شهادة أن لا إله إلا الله وهي تثمر جميع الأعمال الصالحة الظاهرة والباطنة فكل عمل صالح مرضي لله ثمرة هذه الكلمة
وعن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال كلمة طيبة شهادة أن لا إله إلا الله
س: ﴿أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون﴾ ما معنى " مما عملت أيدينا " ؟
ج: قال القرطبي : أي مما أبدعناه وعملناه من غير واسطة ولا وكالة ولا شركة.
س: ما الفرق بين عذاب مهين وعذاب الهون؟
اجارنا الله واياكم منها
ج: الذي يظهر والله أعلم أن عذاب الهون أشد من العذاب المهين لأنها جاءت في ثلاثة مواضع أحدها في الكفار المفترين على الله، والثانية في الكفار المعاندين، والثالثة في المستكبرين.
س: ما الفرق بين عذاب مهين وعذاب الهون؟
اجارنا الله واياكم منها
ج: الذي يظهر والله أعلم أن عذاب الهون أشد من العذاب المهين لأنها جاءت في ثلاثة مواضع أحدها في الكفار المفترين على الله، والثانية في الكفار المعاندين، والثالثة في المستكبرين..
س: ما الفرق بين عذاب مهين وعذاب الهون؟
اجارنا الله واياكم منها.
ج: الذي يظهر والله أعلم أن عذاب الهون أشد من العذاب المهين لأنها جاءت في ثلاثة مواضع أحدها في الكفار المفترين على الله، والثانية في الكفار المعاندين، والثالثة في المستكبرين.
س: قال تعالى : " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون "
و قال : " ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس أباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون "
السؤال :
العفو في الأولى تجاوز السيئات أما في الآية الثانية أشعر لها معنى مختلف ما هو ؟
ج: نعم العفو في الآية الثانية بمعنى الكثرة، أي: كثروا وكثرت أرزاقهم وتوسعت عليهم الدنيا، ونسوا الضر الذي كان.
س: قال تعالى : " وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون "
و قال : " ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس أباءنا الضراء والسراء فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون "
السؤال :
العفو في الأولى تجاوز السيئات أما في الآية الثانية أشعر لها معنى مختلف ما هو ؟.
ج: نعم العفو في الآية الثانية بمعنى الكثرة، أي: كثروا وكثرت أرزاقهم وتوسعت عليهم الدنيا، ونسوا الضر الذي كان.
س: إذا كنت أقوم بحفظ سورة في سجدة تلاوة هل أعيد السجدة كل مرة ، أو أسجد مرة واحدة ؟
جزاكم الله خيرا
ج: اختلف أهل العلم رحمهم الله في هذه المسألة والصحيح أنه يكفيه أن يسجد سجدة واحدة ، دفعاً للحرج والمشقة ، فيسجد إذا قرأ آية السجدة أول مرة ثم لا يعيد السجود مرة أخرى .والسجود سنة وليس بواجب