س: وفقكم وجزاكم الله عنا خيرا قال تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ}ماالفرق بين تلقون وتقولون ؟؟؟
ج: لقونه أي يرويه بعضكم عن بعض ، يقول هذا : سمعته من فلان ، وقال فلان كذا ، وذكر بعضهم كذا .
اما القول فمعناه معروف وهو الكلام به
س: ما المقصد القرآني من تحريم كتمان الحق والاشتراء به؟ في هذه الآية:
﴿إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم﴾
ج: جاء القرءان بتغليظ وتحريم كتمان الحق ولبس الحق بالباطل
واشتراء ثمن قليل بآيات الله
(إِن الذِين يَكتمون ما أَنْزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتابِ وَ يشترون به ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ ما يأْكلونَ فِي بطونِهِم إِلاَّ النّارَ وَ لا يكلمهم اللهُ يوم الْقيامة و لا يزكيهِم وَ لهم عذابٌ أليم) وكتمان ماأنزل الله إخفاءه وعدم إذاعته ونشره لاسيما مع الحاجة إليه وتحقق الداعي إلى إظهاره،
س: في قوله تعالى (فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ )
ماتفسير اﻵيه ونوع الا فيها
مانوع الا هنا
ج: معنى الآية: إن القرية التي تؤمن عند نزول العذاب، لا ينفعها ذلك الإيمان الاضطراري، كما حدث مع فرعون، واستثنى الله قوم يونس من هذا الحكم، فنفعهم أيمانهم خصوصية لهم من بين سائر الأمم.
فالاستثناء هنا متصل، وليس منقطعًا. والله أعلم
س: في الاية الخامسة من سورة إبراهيم عليه السلام يأمر الله عز و جل موسى عليه السلام قائلا (....أن اخرج قومك من الظلمات إلى النور و ذكرهم بأييام الله ... )فما القصد بالكلمات بمن الظلمات إلى النور و بالأيام . هل هي ظلم فرعون لهم و نجاتهم بعدها؟و شكرا
ج: المراد بالظلمات والنور: ظلمات الكفر ونور الإيمان.
وقد ذكر في الآية الأولى: ( كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور)، ثم ذكر أنه أرسل موسى عليه السلام لنفس الغاية، وفيه دلالة على إتحاد دعوة الرسل.
والمراد بأيام الله: أيام ظهور بطشه بمن عصوه، وتأييده للمؤمنين به .
س: لماذا كان رد قوم ابرهيم في سورة الانبياء (قالوا وجدنا ءابآءنا لها عابدين )وفي سورة الشعراء (قالوا وجدنا ءابآءنا كذالك يفعلون) ؟
ج: في سورة الشعراء سبق ذكر العبادة في قوله تعالى: (قالوا نعبد أصنامًا)، فلما سألهم إبراهيم عن نفع هذه الأصنام أو ضررها أجابوا بقولهم: (وجدنا آباءنا كذلك يفعلون)، فعللوا عبادتهم بتقليد آبائهم فحسب.
س: لماذا كان رد قوم ابرهيم في سورة الانبياء (قالوا وجدنا ءابآءنا لها عابدين) وفي سورة الشعراء (قالوا وجدنا ءابآءنا كذالك يفعلون) ؟
ج: في سورة الشعراء سبق ذكر العبادة في قوله تعالى: (قالوا نعبد أصنامًا)، فلما سألهم إبراهيم عن نفع هذه الأصنام أو ضررها أجابوا بقولهم: (وجدنا آباءنا كذلك يفعلون)، فعللوا عبادتهم بتقليد آبائهم فحسب.
س: قال الله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا إن قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإن قيل لكم انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
ما علاقة مدح الله تعالى أهل الإيمان والعلم في آخر الآية ورفعت درجاتهم بذكر بعض آداب المجلس في أول الآية
ج: الآية في آداب مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، الذي هو مجلس علم.
وقد يكون إقامة الجالس لأجل إجلاس من له سبق بالإيمان، أو العلم، وإقامة الجالس في المجلس لأجل إجلاس الذين سبقوا بالعلم والإيمان من رفع درجاتهم في الدنيا.
س: لماذا في سورة يونس اية ٨٣ قال ( على خوف من فرعون وملئهم ..)
لماذا لم يقل وملئه ....من المقصود بملئهم ؟
ج: الضمير في (ملئهم) عائدة إلى (ذرية)، والمعنى: على خوف من فرعون ومن ملء من بني إسرائيل ممن لم يؤمن.
س: ينتشر بين الناس ان البسملة تستحب عند البدء بالآيات التي فيها ذكر العذاب أو ماشابهه فما ردكم ياشيخ؟؟
ج: لا خلاف بين القراءِ على الإتيان بالبسملة عند ابتداء التلاوة في بداية كل سورة من سور القرآن الكريم، الا في سورة براءة، فلا خلاف بين القراء أيضًا في ترك ِالبسملة.
واما عند بدء القراءة في أواسط السور، فللقارئ الإختيار، إن شاء قرأها،او تركها
قال الإمام الشاطبي في الشاطبية رحمه الله
ولابُد منها في ابتدائك سورةً سواها،
وفي الأجزاء خيَّر من تلا
وقول (سواها) أي: سوى سورة براءة.
وقوله: (وفي الأجزاء): أي في أجزاء السورة.
ويتأكد الابتداء بالبسملة إذا كان في الآية التي سيقرؤها بعد البسملة ضميرٌ يعود على الله سبحانه نَحْو { إلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ } { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ } لمَا فِي ذِكْرِ هذه الآيات بعد الاستعاذة مِنْ الْبَشَاعَةِ وَإِيهَام رُجُوعِ الضَّمِيرِ إلَى الشَّيْطَان
س: في آخر آية في سورة الجمعة ما سر تقديم التجارة على اللهو ثم بعدها قدم اللهو على التجارة !؟
ج: لعل سبب تقديم التجارة على اللهو في قوله: (وإذا رأوا تجارة أو لهواً) أنها كانت سبب الانفضاض
وقال ابن عطية: قدمت التجارة على اللهو في الرؤية لأنها أهم وأخرت مع التفضيل، لتقع النفس أولاً على الأبين