عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٦٧﴾    [التوبة   آية:٦٧]
س: هذا من كلام إبليس يتوعد فيه بإغواء بني آدم حين لعنه الله وأخرجه من الجنة، والمقصود أن يزين لهم الباطل ويلهيهم بمتاع الدنيا لينسوا الآخرة. ج: الله سبحانه وتعالى لا ينسى، وأما قوله: (نسوا الله فنسيهم)، فمعناها:أنساهم أنفسهم، فقد فسرتها آية الحشر: (نسوا الله فأنساهم أنفسهم)..
  • ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٢٦﴾    [البقرة   آية:١٢٦]
س: مالفرق الدلالي بين ( هذا بلدا امنا ) في البقرة وبين (هذا البلد امنا ) في سورة ابراهيم ج: مما قيل: إن التنكير في قوله: "بلدًا آمنًا" قبل أن تصبح مكة بلدًا، والتعريف "البلد آمنًا" بعد أن صارت بلدًا معمورًا مسكونًا. والله أعلم.
  • ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾    [إبراهيم   آية:٣٥]
س: مالفرق الدلالي بين ( هذا بلدا امنا ) في البقرة وبين (هذا البلد امنا ) في سورة ابراهيم. ج: مما قيل: إن التنكير في قوله: "بلدًا آمنًا" قبل أن تصبح مكة بلدًا، والتعريف "البلد آمنًا" بعد أن صارت بلدًا معمورًا مسكونًا. والله أعلم.
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿١٠﴾    [الممتحنة   آية:١٠]
س: جزاكم الله خير مامعنى ولا تمسكوا بعصم الكوافر؟ ج: نهى الله المسلمين عن إبقاء النساء الكوافر في عصمتهم وهن النساء اللائي لم يخرجن مع أزواجهن لكفرهن والمراد بالكوافر : المشركات و" كوافر " جمع كافرة على وزن"فواعل " تدل على الاسمية دلالة على ثبوت كفرهن . فعلة مفارقتهن وتركهن هو ثبوت كفرهن .
  • ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٤٠﴾    [الحج   آية:٤٠]
س: ﴿الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز﴾ ما سر ترتيب دور العبادة بهذا الشكل( صوامع وبيع وصلوات ومساجد) ج: لأن الصوامع والبيع للنصارى وكانت أكثر في جزيرة العرب من الصلوات المتعلقة بمعابد اليهود والمساجد، ثم عطفت الصلوات عليها لاقتران النصارى باليهود ثم عطف بعد ذلك بالمساجد الخاصة بالمسلمين.
  • ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ﴿١٤﴾    [الحشر   آية:١٤]
س: عند تفسير السعدي لقوله تعالى( لايقاتلونكم جميعا الا...) قال: ذَلِكَ الذي أوجب لهم اتصافهم بما ذكر بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ﴾ أي لا عقل عندهم، ولا لب، فإنهم لو كانت لهم عقول، لآثروا الفاضل على المفضول، ولما رضوا لأنفسهم بأبخس الخطتين مامعنى الفاضل والمفضول والخطتين ج: المراد بالفاضل هنا: الإيمان واتباع النبي صلى الله عليه وسلم، لكنهم فضلوا اتباع دين آبائهم، وحاولوا الاستعانة بالمشركين ضد النبي صلى الله عليه وسلم وتعاونوا معهم يوم الأحزاب، فكان في ذلك خراب بيوتهم وإذلالهم
  • ﴿لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ﴿٢٢﴾    [ق   آية:٢٢]
س: ومالمراد يقوله فبصرك اليوم حديد هل عند قبض روحه ،أم يوم القيامة؟ ج: اختلف في المراد به فالأصح إنه يوم القيامة وهو الأصح وقول الأكثر وقيل:في الدنيا،والمراد بالخطاب النبي صلى الله عليه وسلم.وذكر القرطبى فى التذكرةأن الناس إذا بعثوا من قبورهم فليست حالتهم واحدة،ولا مقامهم واحداً ، ولكن لهم مواقف واختلفت الأخبار عنهم؛لاختلاف مواقفهم وأحوالهم.ثم ذكرها
  • ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴿١٢٤﴾    [طه   آية:١٢٤]
مالقول الراجح في قوله تعالى :( ونحشره يوم القيامة أعمى ) هل هو أعمى البصر أم البصيرة ؟ وما سبب الترجيح إذا تكرمتم ؟ ج: أعمى البصر بدليل قوله تعالى بعد ذلك : ( قَالَ رَبِّ لِمَ حشرتني أعمى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً )وقوله تعالى: { وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا }ولا يشكل عليه مايدل على بصره بعد ذلك لان اعمى حال من نحشره ويحتمل أيضا عماه عن الحجة ولكنه ليس بأولى من تفسيره بعمى البصر
  • وقفات سورة يوسف

    وقفات السورة: ٥١٥٧ وقفات اسم السورة: ٧٢ وقفات الآيات: ٥٠٨٥
س: {الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)}يوسف {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)}الزخرف لاحظت أن بداية سورة يوسف و سورة الزخرف هناك كلمات أتت مع بعضها كماهي (الكتاب المبين . قرآنا عربيا . لعلكم تعقلون) فهل من سر من تتابع هذه الصفات المبين و العربي و تعقلون في كلا السورتين؟ ج: لا يتبين ذلك ولكن هذه الصفات متناسبة فهو بين وأحد أسباب بيانه كونه عربيا وذلك ليعقلوه أي يفهموه
  • وقفات سورة الزخرف

    وقفات السورة: ١٤٤٧ وقفات اسم السورة: ٢٤ وقفات الآيات: ١٤٢٣
س: {الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)}يوسف {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3)}الزخرف لاحظت أن بداية سورة يوسف و سورة الزخرف هناك كلمات أتت مع بعضها كماهي (الكتاب المبين . قرآنا عربيا . لعلكم تعقلون) فهل من سر من تتابع هذه الصفات المبين و العربي و تعقلون في كلا السورتين؟ ج: لا يتبين ذلك ولكن هذه الصفات متناسبة فهو بين وأحد أسباب بيانه كونه عربيا وذلك ليعقلوه أي يفهموه.
إظهار النتائج من 691 إلى 700 من إجمالي 8502 نتيجة.