س: كيف نجمع بين قوله تعالى
﴿ إنا خلقناهم من طين لازب﴾
وقوله :
﴿خلق الإنسان من صلصال كالفخار﴾
ج: هذه الآيات لاتعارض بينها ، وإنما تبين مراحل خلق الإنسان:
أولا : الطين اللازب وهو الطين اللزج نتيجة خلط التراب بالماء ، ثم بعد أن يجف وييبس يكون صلصال كالفخار ..
س: ﴿الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم﴾
هل منهم هنا للتبعيض فيكون من بينهم من لم يحسن ؟
ج: (من) في قوله تعالى: (منهم) بيانية وليست تبعيضية؛ فكلهم حسن ومتق.
س: قال تعالى( لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله)الحشر
كيف اربط بين من يدّعي أنه مصاب بمس من الجن وأن هذا المس لايتأثر بالقرآن ويرفض الخروج منه وبين هذه الآيه الكريمه
ج: عنى الآية الكريمة: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيت ذلك الجبل مع صلابته متذللًا متشققًا من شدة خشية الله؛ لما في القرآن من المواعظ الزاجرة والوعيد الشديد.
فلو أنزل القرآن على جبل لتأثر؛ فكيف بالإنس والجن؟!
س: قال تعالى في سورة النساء ( فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع.....) ما معنى فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى؟ و من هم اليتامى؟ هل اذا توفي الوالد و ابنته قد بلغت تعد يتيمة؟
ج: الآية في الفتيات اليتيمات اللاتي يكون الوصي عليها ليس من محارمها، ربما من قرابتها ولكن ليس محرم كابن العم مثلا، فأشارت الآية أن زواجها بها إذا كان يتضمن ظلما لها فالأولى له أن يتزوج من غيرها ما شاء
س: الآية في الفتيات اليتيمات اللاتي يكون الوصي عليها ليس من محارمها، ربما من قرابتها ولكن ليس محرم كابن العم مثلا، فأشارت الآية أن زواجها بها إذا كان يتضمن ظلما لها فالأولى له أن يتزوج من غيرها ما شاء
ج: يخبر تعالى في هذه الآية أن الطلاق الذي يجوز للرجل الرجوع عنه مرتان، فإما أن يراجعها وتعامل معها بالمعروف والعدل، وإما أن يتركها حتى تنقضي عدتها.
ثم نهت الآية الزوج عن أخذ شيء من المهر الذي دفعه مقابل الطلاق، وأباحت للزوجة أن تخلع زوجها بإعادة المهر الذي دفعه.
س: لماذا قال الله عن المنافقين في سورة التوبة انهم بعضهم من بعض
وقال عن المؤمنين بعضهم اولياء بعض
ج: "..والتعبيرُ عن نسبة هؤلاء بعضِهم إلى بعض بالولاية وعن نسبة أولئك بمن الاتصالية للإيذان بأن نسبةَ هؤلاء بطريق القرابة الدينيةِ المبنية على المعاقدة المستتبعةِ للآثار من المعونة والنصرة وغيرِ ذلك ونسبةُ أولئك بمقتضى الطبيعةِ والعادة" قاله أبو السعود
"عبر في جانب المؤمنين والمؤمنات بأنهم أولياءبعض للإشارةإلى أن اللحمةالجامعة بينهم هي ولاية الإسلام؛فهم فيها على السواء ليس واحد منهم مقلدا للآخر ولا تابعا له على غير بصيرةلما في معنى الولاية من الإشعار بالإخلاص والتناصربخلاف المنافقين؛فكأن بعضهم ناشئ من بعض في مذامهم"قاله الطاهر
س: لماذا قال الله عن المنافقين في سورة التوبة انهم بعضهم من بعض
وقال عن المؤمنين بعضهم اولياء بعض
ج: "..والتعبيرُ عن نسبة هؤلاء بعضِهم إلى بعض بالولاية وعن نسبة أولئك بمن الاتصالية للإيذان بأن نسبةَ هؤلاء بطريق القرابة الدينيةِ المبنية على المعاقدة المستتبعةِ للآثار من المعونة والنصرة وغيرِ ذلك ونسبةُ أولئك بمقتضى الطبيعةِ والعادة" قاله أبو السعود
"عبر في جانب المؤمنين والمؤمنات بأنهم أولياءبعض للإشارةإلى أن اللحمةالجامعة بينهم هي ولاية الإسلام؛فهم فيها على السواء ليس واحد منهم مقلدا للآخر ولا تابعا له على غير بصيرةلما في معنى الولاية من الإشعار بالإخلاص والتناصربخلاف المنافقين؛فكأن بعضهم ناشئ من بعض في مذامهم"قاله الطاهر.
س: (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا) [سورة النساء 85]
لماذا استعمل "نصيب" مع الحسنة و"كفل" مع السيئة؟
ج: النصيب : هو الحظّ من كلّ شيء .
والِكْفل : هو الحظّ والضِّعف من الأجر والإثم ، ويأتي بمعنى المثل ،واما تفريق هذه الآية بينهماففيه وجوه منها أنّ الكفل يستعمل في الشّدّة وفي الشّيء الرديء أولكون الكفل يستعمل في الشّرّ كثيراً .
س: ما تفسير هذه الايه عرشه على الماء
ج: فالآية وجاء مثل لفظها في الحديث في البخاري إنما هما خبر عن بداية الخلق ، وأن عرش الله عز وجل كان على الماء قبل خلق السماوات والأرض .
ولا ينافي ذلك ما جاء في الحديث الصحيح مما يدل أن العرش لا يزال على الماء .
س: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. في الآية ٢٦ من سورة محمد قال تعالى ( ..... و الله يعلم أسراركم )برواية ورش عن نافع و عند حفص تقرأ (..... إسراركم ) فما هو معناها . و جزاكم الله خيرا
ج: قرئ{ أسرارهم } بفتح الهمزة جمع سرّ . قرئ بكسر الهمزة مصدر أسَرَّ .