عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ﴿١٢﴾    [سبأ   آية:١٢]
س: في قوله تعالى وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ) ماالفرق بين الرواح والغدو؟ ج: الغدو الذهاب باكراً، وأما الرواح فالمسير بالعشي مساء.
  • ﴿يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ ﴿٢٩﴾    [يوسف   آية:٢٩]
س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في قوله تعالى في سورة يوسف على لسان العزيز } يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين {هل هذا يدل على اعتراف العزيز بخطأ زوجته؟ ، و لماذا سكت عن خطأ زوجته و عوقب يوسف. و جزاكم الله خيرا ج: في الكشاف:وما كان ذلك إلا باستنزال المرأة لزوجها،وفتلها منه في الذروة والغارب،وكان مطواعة لها،وجملا ذلولا زمامه في يدها،حتى أنساه ذلك ما عاين من الآيات وعمل برأيها في سجنه لإلحاق الصغار به كما أوعدته،وذلك لما أيست من طاعته،وطمعت في أن يذله السجن ويسخره لها"
  • ﴿قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿١٢﴾    [الأعراف   آية:١٢]
س: "قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " هل معني ذلك أن الملائكه كلهم خلقوا من نار أم إبليس فقط !؟ ج: ثبت في صحيح مسلم عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم)وهذا النور الذي خلقت منه الملائكة لادليل على أي نور هو؟و هذا النور مخلوق، ليس هو نور ذات الله سبحانه وتعالى وتقدس
  • ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَخَّذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿٣﴾    [الجن   آية:٣]
س: وانه تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا ولدا مامقصود جد ربنا في هذه الايه؟ ج: الجد في الآية معناه :العظمة والجلال ، قال ابن فارس في مقاييس اللغة " الجيم والدال أصولٌ ثلاثة : الأوَّل العظمة.. فالأوّل : العظمة :قال الله جلّ ثناؤُه إخباراً عمّن قال:(وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا ) ويقال : " جَدَّ الرجُل في عَينِي " أي : عَظُم ، قال أنس:كان الرجلُ إذا قرأ.
  • ﴿قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿١٧﴾    [يوسف   آية:١٧]
س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا أحسن الله إليكم، في قوله تعالى في سورة يوسف} ذهبنا نستبق {نستبق هنا هل تدل على السباق ، أم تدل على معاني أخرى. و في قوله تعالى} و استبقا الباب {هل تحمل نفس المعنى. و جزاكم الله خير الجزاء ج: قيل :نَتَرَامَى وَنَنْتَضِلُ، وَقيل :نَشْتَدُّ عَلَى أَقْدَامِنَا من معناه المشهور واما الآية الاخرى فمعناها"واستبق يوسف وامرأة العزيز بابَ البيت،أما يوسف ففرارًا من ركوب الفاحشة لما رأى برهان ربه فزجره عنها،وأما المرأة فطلبها ليوسف لتقضي حاجتها منه التي راودته عليها فأدركته فتعلقت بقميصه فجذبته إليها مانعةً له من الخروج من الباب" الطبري
  • ﴿وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا ﴿١٢٧﴾    [النساء   آية:١٢٧]
س: في سورة النساء آية ١٢٧ (و ترغبون أن تنكحوهن ) في مختصر التفسير لا ترغبون في نكاحهن. فكيف ذلك ؟ ج: من أسباب الخلاف في التفسير الاشتراك بسبب تركيب الكلام ومنه ما يدل على معان مختلفة متضادة كهذه الآية فقال قوم معناه وترغبون في نكاحهن لمالهن وقيل إنما أراد وترغبون عن نكاحهن لدمامتهن وقلة مالهن وكلاهما محتمل لأن العرب تقول رغبت عن الشىء إذا زهدت فيه ورغبت في الشيء اذا حرصت عليه والراجح مااختاره المختصر بدليل ماروى البخاري عن عروة قالت عائشة يعني هي رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن"
  • ﴿وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦١﴾    [الأنفال   آية:٦١]
س: ما المقصود بهذه الايه وان جنحو لسلم فجنح لها ج: وإن مالوا إلى مسالمتك ومتاركتك الحربَ، إما بالدخول في الإسلام، وإما بإعطاء الجزية، وإما بموادعة، ونحو ذلك من أسباب السلم والصلح (فاجنح لها) ، يقول: فمل إليها، وابذل لهم ما مالوا إليه من ذلك وسألوكه. الطبري
  • ﴿لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨٨﴾    [آل عمران   آية:١٨٨]
س: لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188) ماتفسير هذه الايه ومنهم المقصودون فيها ؟ ج: أي يفرحون: من القبائح والباطل القولي والفعلي. {ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا}. أي: بالخير الذي لم يفعلوه، والحق الذي لم يقولوه، فجمعوا بين فعل الشر وقوله، والفرح بذلك ومحبة أن يحمدوا على فعل الخير الذي ما فعلوه. السعدي
  • ﴿إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُمْ فَرِحُونَ ﴿٥٠﴾    [التوبة   آية:٥٠]
س: ( ان تصبك حسنة). تصبك:- مالحكمة من استخدامها. وهل لفظ تصبك والمصيبة مرتبطه دائما مع السوء -؟ ج: عبر بالإصابة هنا بقوله "إن تصبك حسنة تسؤهم .." لأنهم كانوا في غزوة وحرب وشدة فيأتي النصر أو الغنيمة بعد عناء وهي هنا بمعنى حل ونال والله أعلم
  • ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ ﴿١١﴾    [الصافات   آية:١١]
س: كيف نجمع بين قوله تعالى ﴿ إنا خلقناهم من طين لازب﴾ وقوله : ﴿خلق الإنسان من صلصال كالفخار﴾ ج: هذه الآيات لاتعارض بينها ، وإنما تبين مراحل خلق الإنسان: أولا : الطين اللازب وهو الطين اللزج نتيجة خلط التراب بالماء ، ثم بعد أن يجف وييبس يكون صلصال كالفخار .
إظهار النتائج من 491 إلى 500 من إجمالي 8502 نتيجة.