عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٢﴾    [الحجر   آية:٧٢]
س/ في القرآن: ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ الله يقسم بما يشاء سبحانه لكن بعض الشعراء يستخدم (لعمرك) في شعره وهذا من القسم بغير الله.!! ج/ هو متوقف على قصد المتكلم، والأولى تركه.
  • ﴿إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ﴿٤٠﴾    [طه   آية:٤٠]
س/ ما رأيكم في من يستعمل آيات من القرآن في أحواله الشخصية، كمن يذكر مثلا قوله تعالى: ﴿فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ﴾ يذكرها للشخص الذي التقى مع أمه بعد غياب أو سجن أو ما شابه، ما قولكم؟ ج/ حكم التمثل بالقرآن والاقتباس منه دائر بين ثلاثة أحوال: ١- جائز : إذا استعمل المثل في مضربه كقوله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم). ٢- مكروه: إذا استعمل المثل في أمر ليس هو مورده ولكن في مقام الجد لا الاستهزاء، كقوله عندما يُخاصم: (لنا أعمالنا ولكم أعمالكم). ٣- محرم: بأن يستخدم آيات المثل في الاستهزاء والسخرية وبغرض الإضحاك، فهذا يكون حراماً وقد يكون كفراً.
  • ﴿وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴿١٢﴾    [النساء   آية:١٢]
س/ ﴿... مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ﴾ ما التعليل أو الحكمة التي ذكرها العلماء لتكرار قوله تعالى: (مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ) ثلاث مرات، وذكر كلمة (غَيْرَ مُضَارٍّ) مرة واحدة في الأخيرة؟ ج/ تكرر قوله تعالى: (مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ) أربع مرات اهتماما بشأنها ولتكون حاضرة في نفوس الناس دائما وعند توزيع الإرث خاصة.
  • ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾    [الحشر   آية:٢٣]
  • ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ﴿٥٨﴾    [يس   آية:٥٨]
س/ في كتب التفسير نجد معنى اسم الله ﴿السَّلَامُ﴾ أي الذي سلم من النقائص والعيوب، ولا يذكرون له أي صلة بالسلام المتبادر إلى الذهن (الذي يقال في التحية)، فما رأيكم؟ ج/ اسم الله السلام مأخوذ من السلامة، فهو -سبحانه- السالم من مماثلة أحد من خلقه، والسالم من النقص، ومن كل ما ينافي كماله سبحانه، وذكر بعض المفسرين معنىً آخر يتضمّنه اسم الله السلام أيضا وهو أنه: ذو السلام على عباده في الجنة لقوله لهم ﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ﴾.
  • ﴿وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ ﴿٥٢﴾    [القمر   آية:٥٢]
س/ ما تفسير قوله تعالى: ﴿وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ﴾؟ ج/ قوله تعالى: (وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ • وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ)؛ (الزبر): الكتب، و(المستطر): المسطور؛ أي المكتوب، ومعنى الآية أن كل شيء فعله الناس مكتوب عليهم في الزبر وهي صحف الأعمال، وكل صغير وكبير مكتوب عليهم كقوله تعالى: (..لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا).
  • ﴿بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٢٨﴾    [الأنعام   آية:٢٨]
س/ في قوله تعالى: ﴿وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ هل يكون الكذب منهم في الآخرة أيضا؟ وما وجه وقرينة من جعلها في الدنيا؟ ج/ التكاليف تنتهي في الآخرة، ولا مكان للكذب والمراوغة والخداع هناك، بل الأعضاء كاليد والرجل والعين وغيرها هي التي تنطق بما فعلت في الدنيا.
  • ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿١٥٥﴾    [النساء   آية:١٥٥]
س/ في قوله تعالى: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ ثم قال: (وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا) السؤال ما الفائدة البيانية من تكرار (الكفر) ثلاث مرّات؟ ج/ الإظهار في موضع الإضمار يراد به التأكيد على هذا الأمر، وأن لا يذهب الذهن إلى تأويل غيره.
  • ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وَجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وَجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وَجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿١٠٦﴾    [آل عمران   آية:١٠٦]
س/ ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وَجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وَجُوهٌ﴾ رجح البيضاوي الكناية فقال: وبياض الوجه وسواده كنايتان عن ظهور بهجة السرور وكآبة الخوف فيه، وقال ابن عاشور: والبياض والسواد بياض وسواد حقيقيان، وهما بياض وسواد خاصّان لأن هذا من أحوال الآخرة فلا داعي لصرفه عن حقيقته، ما قاعدة الترجيح في مثل هذا؟ ج/ الكناية قد يراد بها حقيقة المعنى والدلالة، وقد يراد بها المعنى الكنائي فقولنا (هو كثير الرماد) قد يراد به كثرة ذلك حقيقة وقد يراد به لازم معناه وهو الكناية وأميل الى رأي ابن عاشور رحمه الله.
  • ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾    [يس   آية:١٣]
  • ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾    [يس   آية:٢٠]
س/ ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ﴾ • ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ﴾ ما الفرق بين القرية والمدينة؟ ج/ (القرية): هي المكان الذي يجمع بيوتاً كثيرة وفيه سلطة نافذة تأمر وتنهي، أما (المدينة): فهي أوسع من القرية وهذا من حيث العرف. أما من حيث اللغة فلم يفرق علماء اللغة والتفسير بين المصطلحين.
  • ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٢﴾    [يونس   آية:١٢]
  • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١١﴾    [الحج   آية:١١]
س/ كيف أجمع بين تفسير الآيتين التاليتين: ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ﴾ • ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ﴾؟ ج/ الآية الأولى: تتحدث عن طبيعة الإنسان حين يصاب بالمصائب يلجأ إلى الله تعالى، فإذا ذهبت عنه المصائب أعرض ونسي ربه، والآية الثانية: تتحدث عمن يريد ثواباً دنيوياً على إسلامه، فإن كثر خيره وماله بقي على إسلامه، وإن وقع عليه شر أو أذى بسبب إسلامه ارتد وانقلب على وجهه.
إظهار النتائج من 4961 إلى 4970 من إجمالي 8502 نتيجة.