س/ في آيات الصيام تارة يذكر ﴿فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ﴾ ومن ثم يليها ﴿وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ﴾ لماذا لم يذكر في الثانية (منكم) جل جلاله وتقدست أسماؤه؟
ج/ نعم؛ لأن الثانية سبقها قوله: (فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ) فأغنت عن ما بعدها فقال: (وَمَن كَانَ مَرِيضًا...) الآية.
س/ ﴿لَّا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ﴾ ما المقصود بـ (دُعَاءِ الْخَيْرِ) هل هو مجرد تمنيه؟ لأن البعض يستغني عن الدعاء ولا يذكره إلا إذا مسه الشر .. كتكملة الآية (وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ)، فالله ذكر في نهاية الآية حال الإنسان عند الحاجة والآية التي تليها حالة الغنى فما هي الحالة الأولى التي ذكر فيها (لَّا يَسْأَمُ الْإِنسَانُ)؟
ج/ معنى الآية بارك الله فيكم: لا يمل الكافر من دعائه بالخير، وإن ناله الشر أصابه السقم واليأس والقنوط من رحمة الله.
س/ ما هو الفرق في المعنى بين (نجيناكم) و(أنجيناكم) في الآيتين: ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ﴾ • ﴿وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ﴾؟
ج/ (نجيناكم) على التضعيف بالتشديد بخلاف (أنجيناكم)، فيراد من ذلك التوكيد على معنى أو أمر ما، وجاء على هذه الصيغة في سورة البقرة بخلاف سورة الأعراف لقصد تَعدد النعم على بني إسرائيل وتواليها عليهم في مقابل كفرهم ليزدجروا عن العناد والمخالفة.
س/ في سورة هود: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ • خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ﴾ وكذا في (الذين سعدوا) فما معنى: (إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ)؟
ج/ اختلف المفسرون في المراد بالاستثناء من أهل النار، ورجح الطبري أن الاستثناء عائد على العصاة من أهل التوحيد، ممن يخرجهم الله من النار، وتشهد لذلك الأحاديث الصحيحة. وكذا الاستثناء من أهل الجنة في حق عصاة الموحدين الذين كانوا في النار، ثم أُدخلوا الجنة، والعلم عند الله.
س/ ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾ هل شاهد النبي إبراهيم ملكوت الله الأعلى؟
ج/ يقول (الطبري) في تفسير هذه الآية: "أراه ملك السماوات والأرض، وذلك ما خلق فيهما من الشمس والقمر والنجوم والشجر والدواب وغير ذلك من عظيم سلطانه فيهما، وجلَّى له بواطنَ الأمور وظواهرَها"، والعلم عند الله.
س/ ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ لماذا كان (السمع) مفردا بينما (القلوب) و(الأبصار) بالجمع؟
ج/ لما عبر بالسمع أفرد؛ لأنه مصدر بخلاف القلوب والأبصار، فإن القلوب متعددة والأبصار كذلك. والعلم عند الله
س/ لماذا خص الصدقة في قوله: ﴿رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ﴾؟
ج/ أول الآية أمر بالنفقة (وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم) وكثير من المفسرين يرى أن المراد بقوله: (فَأَصَّدَّقَ) الزكاة الواجبة، والعلم عند الله.
س/ ما تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾؟
ج/ سهلنا القرآن وهوّناه لمن أراد التذكر به والاتعاظ، ويدخل في ذلك تسهيل تلاوته، والعلم عند الله.