عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴿٣٦﴾    [النساء   آية:٣٦]
س/ ما معنى: ﴿وَالْجَارِ الْجُنُبِ﴾ • ﴿وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ﴾ وما الفرق بين الجنب و بالجنب؟ ج/ (الجار الجنب): الجار من غير قرابة، وذكرت الآية قبله الجار القريب، و(الصاحب بالجنب): رفيق السفر والصحبة فيه.
  • ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴿١﴾    [المجادلة   آية:١]
س/ ما النطق الصحيح لاسم سورة المجادلة بالفتح أو بالكسر؟ ج/ كلاهما صواب، وتوجيه ذلك: (بالكسر): نسبة للمرأة زوجة أوس بن الصامت رضي الله عنهما، و(بالفتح): نسبة إلى الفعل وهو الجدال.
  • ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾    [البقرة   آية:٣٠]
س/ لماذا قالت الملائكة لله عز وجل: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾؟ ج/ ورد للمفسرين في هذا عدة أقوال، اختار الطبري أن الله أخبرهم أنه جاعل في الأرض خليفة تكون له ذرية يفعلون كذا وكذا، فقالوا: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا)، فيكون ذلك استخبارًا منهم لربهم، بمعنى: أعلمنا يا ربنا، أجاعل أنت في الأرض من هذه صفته وتارك أن تجعل خلفاءك منا، ونحن نسبح بحمدك، ونقدس لك؟، ويجوز أن يكون مثل ما قاله بعض المفسرين - وإن كان لا دليل عليه قاطع - من أنَّ سؤالهم كان على وجه الاستعلام، حيث كان عندهم علم عن سكان الأرض من الجن قبل آدم، فقالوا: أجاعل فيها مثلهم من الخلق يفعلون مثل الذي كانوا يفعلون؟.
  • ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا ﴿١٠٣﴾    [الكهف   آية:١٠٣]
س/ من سورة الكهف: ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا﴾ من هم (الأخسرون أعمالا)؟ ج/ كل عامل عملًا يحسب أنَّه مصيب فيه، وأنه مطيع لله، وهو مع ذلك مسخط لله؛ لأنَّه جائر فيه عن طريق الحق، وهذا يشمل كل أهل الاجتهاد في الضلال.
  • ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿١٣٠﴾    [الأنعام   آية:١٣٠]
س/ ممكن تفصيل لكلمة (منكم) في قوله تعالى: ﴿يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ﴾؟ ج/ اختلف العلماء في وجود رسل لله من الجن، والجمهور على عدمه، وعلى هذا حملوا لفظ (رُسُلٌ مِّنكُمْ) على الصالحين من الجن الذين اتبعوا الأنبياء من البشر، فهم بمثابة رسل رسل الله، والله أعلم.
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٢١﴾    [آل عمران   آية:٢١]
س/ ما المقصود بقوله تعالى: ﴿يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾؟ ج/ المقصود: أن قتل بني إسرائيل للأنبياء عليهم السلام كان عن ظلم واعتداء، ولم يكن قتلًا عن جرم يستحقون به القتل.
  • ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿١٦﴾    [الأحقاف   آية:١٦]
س/ ما الفرق بين (نتقبل منهم) • ﴿نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ﴾؟ ج/ الأصل أن فعل (تقبل) يأتي بعده (من) التي تفيد الابتداء، ولكن في سورة الأحقاف: (نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ) عدي بـ (عن) إشارة إلى دعاء الولد لوالديه، فهو دعاء بواسطة، فعدي بـ(عن)، والله أعلم.
  • ﴿نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿٣﴾    [آل عمران   آية:٣]
س/ ما الفرق في المعنى بين: (نزل)، و(أنزل)؟ ج/ فعل (نزّل) يفيد التكثير، وتكرار التنزيل مرة بعد مرة. وفعل (أنزل) يفيد حصول النزول، دون تحديد صفة معينة، والله أعلم.
  • ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴿٦﴾    [العاديات   آية:٦]
س/ ما معنى: ﴿لَكَنُودٌ﴾؟ ج/ لكفور النعم.
  • ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿١١٢﴾    [البقرة   آية:١١٢]
س/ ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ لم جاءت (لهم)، بصيغة الجمع؟ ج/ اعتبارا بعموم (مَن أسلم)، كما أفرد الضمير في قوله: (وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ) اعتبارا بإفراد اللفظ، وهذا من تفنن أساليب اللغة لدفع سآمة التكرار.
إظهار النتائج من 4981 إلى 4990 من إجمالي 8502 نتيجة.