س/ من هم ﴿عَادًا الْأُولَى﴾؟
ج/ قوم هود وهي أول أمة أهلكت بعد قوم نوح.
س/ وهل هناك عادا ثانية؟ لماذا قال الله تعالى (الْأُولَى)؟
ج/ على الجواب المتقدم لا يلزم، وقيل: الأولى قوم هود والأخرى إرم. والذي يظهر رجحان ما تقدم لأن إرم هم قبيلة قوم هود، والله أعلم.
س/ ﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ﴾ كيف يكون (الخير) فتنة؟
ج/ الفتنة هي الاختبار والابتلاء تكون في الشر بالحذر منه والخير باستغلاله فيما شرع الله.
س/ قال تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا﴾ أليس كلاهما خطاب؟ سمعت من يقول أن الكافر لم ينادى في القرآن.!!
ج/ الأولى ليست خطاب للكافرين، والمقولة المسموعة غير صحيحة، وقد تحتاج إلى تفسير من قائلها.
س/ أليس النداء في الغالب تشريف مثل النداء للمؤمن ولهذا لم ينادى الكافر إلا في آية واحد؟
ج/ لا يُسَلَّم بذلك.
س/ ﴿قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ..﴾ • ﴿قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ﴾ كيف الجمع بين الآيتين؟
ج/ هذا من كلام إبليس ولا يسلم له هذا التفضيل.
س/ كيف يعلم الملكان هاروت وماروت السحر وهم ملائكة؟
ج/ ابتلاء واختبار من الله تعالى، ويقولا: ﴿إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ﴾، كما قال تعالى: (ونفس وما سواها، فألهما فجورها وتقوها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها).
س/ ما الفرق بين المدينة والقرية في القرآن؟ وهل كل قرية يدخلها نبي تتحول مدينة؟
ج/ قد يطلق على القرية مدينة والعكس، وأما المعنى المراد لهما فيكون بناء على سيق الآية، أما أن كل قرية يدخلها نبي تتحول إلى مدينة فلا يسلم به.