عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴿٦١﴾    [آل عمران   آية:٦١]
س/ ما المقصود بالمباهلة في قوله: ﴿ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾؟ ج/ (المباهلة): هي دعاء الله والابتهال إليه بأن يجعل لعنته على الكاذب من الفريقين المتخاصمين، ومن الممكن أن تراجع كتب التفسير في سبب نزول الآية وقصة وفد نجران.
  • ﴿فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿٢٤٩﴾    [البقرة   آية:٢٤٩]
س/ لماذا قال الله: ﴿وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي﴾ ثم قال: ﴿إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ﴾؟؛ لم قال يطعمه (التعبير بالطعم) وتجاوز عن الغرفة باليد مع أنها فوق الطعم؟ ج/ أريد به - والله أعلم - الثناء على من لم يذق من النهر، ثم خُفف واستثني فقط من اغترف غرفة بيده.
  • ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ﴿٢٨﴾    [مريم   آية:٢٨]
س/ ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ هل المقصود أنها من سلالة نبي الله هارون أم المقصود بهارون رجل صالح؟ ج/ الصحيح كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم".
  • ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٣﴾    [الجمعة   آية:٣]
س/ ما تفسير قول الله تعالى: ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾؟، وما الحكمة من ذكر اسمي الله العزيز والحكيم فيها؟ ج/ معنى الآية: أن آخرين من غير الأميين سيسلمون وإن لم يكونوا وقت نزول الآية مسلمين، وسوف يلحقوا بالأميين، وقد حصل هذا بدخول كثير من الأمم من غير العرب في الإسلام، وذلك فضل الله، وعزته وحكمته التي اقتضت ذلك، ولن يستطيع أحد منع من أراد الله هدايته، والله أعلم.
  • ﴿وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٢﴾    [القصص   آية:٨٢]
س/ ما الحكمة من حرفي الواو والنون في كلمة (كأن) في قوله تعالى: ﴿وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾؟ ج/ هذان الحرفان للتعجب، فقد تعجب الذين تمنوا أن يعطوا ما أعطي قارون، كيف كانت عاقبته؟!!
  • ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾    [الحشر   آية:٢٣]
س/ في كتب التفسير نجد معنى اسم الله ﴿السَّلَامُ﴾ أي الذي سلم من النقائص، فما الدليل على ذلك؟ ولماذا لا يكون من السلام الذي يقال في التحية؟ ج/ اسم الله ﴿السَّلَامُ﴾ مأخوذ من السلامة، أي السالم من كل عيب ونقص ومكروه، ومن كل ما ينافي كماله سبحانه، وذكر بعض المفسرين معنى آخر يتضمّنه اسم ﴿السَّلَامُ﴾ وهو الأمان والبراءة من كل شر، ومنه السلام في التحية فإنك تدعو لمن تسلم عليه بالسلامة من كل شر.
  • ﴿فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴿٧٧﴾    [الكهف   آية:٧٧]
س/ قال الله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا..﴾ ثم بعد آيات قال ﴿وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ..﴾ كان الجدار في القرية ثم صار في المدي؛ ما السر في هذا؟ ج/ قال "ابن كثير" رحمه الله تعالى: (في هذه الآية دليل على إطلاق القرية على المدينة).
  • ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَخَّذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿٣﴾    [الجن   آية:٣]
س/ قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَخَّذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا﴾ ما تفسير (جد)؟ ج/ أي تعالت عظمة ربنا وجلاله سبحانه.
  • ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴿٣٤﴾    [النساء   آية:٣٤]
س/ ما معنى: ﴿حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾؟ ج/ أي حافظات لأزواجهم وحقوقهم بما اؤتمنَّ عليه بحفظ الله وتوفيقه لهن ذلك.
  • ﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿١٥٤﴾    [آل عمران   آية:١٥٤]
س/ ﴿لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ﴾ ما دلالة كلمة: (مضاجعهم)؟ ج/ أي أن الموت ولو كان بعيداً عنهم لخرج من قدر الله عليه ذلك حيث كان في البيوت أو غيرها.
إظهار النتائج من 4971 إلى 4980 من إجمالي 8502 نتيجة.