س/ ما المقصود بالمباهلة في قوله: ﴿ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾؟
ج/ (المباهلة): هي دعاء الله والابتهال إليه بأن يجعل لعنته على الكاذب من الفريقين المتخاصمين، ومن الممكن أن تراجع كتب التفسير في سبب نزول الآية وقصة وفد نجران.
س/ لماذا قال الله: ﴿وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي﴾ ثم قال: ﴿إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ﴾؟؛ لم قال يطعمه (التعبير بالطعم) وتجاوز عن الغرفة باليد مع أنها فوق الطعم؟
ج/ أريد به - والله أعلم - الثناء على من لم يذق من النهر، ثم خُفف واستثني فقط من اغترف غرفة بيده.
س/ ﴿يَا أُخْتَ هَارُونَ﴾ هل المقصود أنها من سلالة نبي الله هارون أم المقصود بهارون رجل صالح؟
ج/ الصحيح كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: "أنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم".
س/ ما تفسير قول الله تعالى: ﴿وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾؟، وما الحكمة من ذكر اسمي الله العزيز والحكيم فيها؟
ج/ معنى الآية: أن آخرين من غير الأميين سيسلمون وإن لم يكونوا وقت نزول الآية مسلمين، وسوف يلحقوا بالأميين، وقد حصل هذا بدخول كثير من الأمم من غير العرب في الإسلام، وذلك فضل الله، وعزته وحكمته التي اقتضت ذلك، ولن يستطيع أحد منع من أراد الله هدايته، والله أعلم.
س/ ما الحكمة من حرفي الواو والنون في كلمة (كأن) في قوله تعالى: ﴿وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾؟
ج/ هذان الحرفان للتعجب، فقد تعجب الذين تمنوا أن يعطوا ما أعطي قارون، كيف كانت عاقبته؟!!
س/ في كتب التفسير نجد معنى اسم الله ﴿السَّلَامُ﴾ أي الذي سلم من النقائص، فما الدليل على ذلك؟ ولماذا لا يكون من السلام الذي يقال في التحية؟
ج/ اسم الله ﴿السَّلَامُ﴾ مأخوذ من السلامة، أي السالم من كل عيب ونقص ومكروه، ومن كل ما ينافي كماله سبحانه، وذكر بعض المفسرين معنى آخر يتضمّنه اسم ﴿السَّلَامُ﴾ وهو الأمان والبراءة من كل شر، ومنه السلام في التحية فإنك تدعو لمن تسلم عليه بالسلامة من كل شر.
س/ قال الله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا..﴾ ثم بعد آيات قال ﴿وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ..﴾ كان الجدار في القرية ثم صار في المدي؛ ما السر في هذا؟
ج/ قال "ابن كثير" رحمه الله تعالى: (في هذه الآية دليل على إطلاق القرية على المدينة).
س/ ﴿لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ﴾ ما دلالة كلمة: (مضاجعهم)؟
ج/ أي أن الموت ولو كان بعيداً عنهم لخرج من قدر الله عليه ذلك حيث كان في البيوت أو غيرها.