عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٦٠﴾    [البقرة   آية:٢٦٠]
س/ ما المقصود بقوله: ﴿قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾ كيف الجمع بين الإيمان والإطمئنان وبماذا يطمئن؟ ج/ من الفرق بين الإيمان والطمأنينة أن الطمأنينة لازمة وأما الإيمان فيتعدى بالحرف. فالإيمان ليس هو الطمأنينة فإن الطمأنينة حالة في القلب لا تنصب على شيء وإنما هي ملازمة له.
  • ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾    [الرعد   آية:٤٣]
س/ من هو الذي ﴿ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ في اخر سورة الرعد؟ ج/ لعل الراجح عموم (من) لأنها اسم موصول وهو يعم الذين عندهم علم الكتاب أي الكتب التي نـزلت قبلَ القرآن كالتوراة والإنجيل.
  • ﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴿٢٢﴾    [القصص   آية:٢٢]
س/ قول الله عز وجل: ﴿عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي﴾ هل يسوغ لنا أن ندعو بمثل هذا الدعاء وهل هو من عدم العزم على المسألة؟ ج/ أي رجائي في ربي كبير ففيها ترجٍّ في ضمنِه خوف.
  • ﴿فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٢٠﴾    [البقرة   آية:٢٢٠]
س/ في قوله تعالى: ﴿فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾ هل تفسيرها متعلق بالآية التي قبلها أم بآية اليتامى وإذا كانت متعلقة بما قبلها فلِم لم تتصل بها؟ ج/ متعلقة بما قبلها.
  • ﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴿٨٢﴾    [الشعراء   آية:٨٢]
  • ﴿مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا ﴿٢٥﴾    [نوح   آية:٢٥]
  • ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿١٢﴾    [العنكبوت   آية:١٢]
س/ هل هناك فرق بين هذه المصطلحات الواردة في القرآن الكريم علميا وبلاغيا؛ الخطيئات والخطايا والخطيئة .. في قوله تعالى على لسان إبراهيم: ﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ﴾، وقوله تعالى: (مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا)، وقوله تعالى: (وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ)؟ ج/ من الفرق بين الخطأ والخطيئة: القصد في الخطيئة، وجمعها خطيئات؛ وأما الخطأ فالظاهر عمومه لما كان بقصد ودونه وهو معفو عنه ولا يترتب عليه إثم غالباً، أما الخطيئة فيترتب عليها إثم وعقوبة و تحتاج إلى توبة.
  • ﴿وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴿٧﴾    [نوح   آية:٧]
س/ في قوله تعالى: ﴿جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا﴾ هل يصح أن يقال إن الكناية في كلمة (أصابعهم) أم أنه مجاز مرسل؟ وأين موقع الكناية في الآية؟ ج/ المجاز المرسل المذكور في لفظ "أصابعهم" للتعبير بالكل عن الجزء. وفي التعبير كله كناية عن شدة صدودهم وإعراضهم. ولا مانع من اجتماع أكثر من أسلوب بلاغي في تركيب واحد.
  • ﴿وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾    [الأنبياء   آية:٨٧]
س/ في قول سيدنا يونس: ﴿فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ﴾ هل يعتبر هذا الكلام من باب حسن الظن بالله أنه سبحانه لن يضيق عليه؟ ج/ يحتمل هذا، ويحتمل أنه ظن أنه سيفوت الله تعالى، كما ذكر بعض المفسرين، قال السعدي: (ولا مانع من عروض هذا الظن للكمّل من الخلق على وجه لا يستقر، ولا يستمر عليه).
  • ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٥٩﴾    [البقرة   آية:٢٥٩]
س/ هل الرجل الذي أماته الله ثم أحياه نبي واسمه عزير، وهو الذي قالوا عنه اليهود أنه ابن الله؟ ج/ نعم، قيل إنه عزير، وقيل غيره، والله أعلم.
  • ﴿أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٥٩﴾    [البقرة   آية:٢٥٩]
س/ قال تعالى: ﴿قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ﴾ هل رجحت الروايات أنه نبي؟ وهل كلمه الله كتكليمه لموسى عليه السلام؟ ج/ ثمة أقوال، والله أعلم. ولو في التصريح به فائدة لسمي، والله ذكر أنه قال له فهو قول على حقيقته. وما أحسن قول الطبري: (لا حاجة بنا إلى معرفة اسمه، إذ لم يكن المقصود بالآية تعريف الخلق اسم قائل ذلك، وإنما المقصود بها تعريف المنكرين قدرة الله على إحيائه خلقه بعد مماتهم...). س/ أي أنكم ترجحون أن طريقة التكليم كمثل طريقة تكليمه لموسى؟ ج/ الله أخبرنا أنه قال له، فهو قول على حقيقته، لكن لم يخبرنا سبحانه كيف كلمه، فنؤمن بما أخبرنا ونقف عند ما لم يخبرنا.
  • ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾    [سبأ   آية:٤٠]
س/ ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ﴾ هل معنى الآية أن قوما كانوا يعبدون الملائكة، وكانت تمثل لهم الشياطين كأنهم الملائكة فعبدوهم؟ ج/ الآية تنص على أن هناك من يعبد الملائكة، ولكنهم في الحقيقة يعبدون الجن الذين يأمرونهم بعبادة الملائكة، ويزعمون لهم أنهم بنات الله فيصدقونهم. سبحان الله، ونعوذ به.
إظهار النتائج من 4921 إلى 4930 من إجمالي 8502 نتيجة.