عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴿١﴾    [الكوثر   آية:١]
س/ ما الفرق بين (آتيناك) و(أعطيناك) في الاستعمال القرآني؟ ج/ هذا يستلزم استقراء كل مواضع ورود اللفظتين في القرآن الكريم أولاً، لكن أبو هلال العسكري ذكر أن (أَعْطَيْنَاكَ) تدل على المِلكية، فالشخص يتملك ما تعطيه له ويختص به، بخلاف الإيتاء فقد يكون غير خاص به. والأمر يحتاج لاستقراء وتدقيق أكثر.
  • ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿١٠﴾    [البقرة   آية:١٠]
س/ الخطاب في القرآن مرة يكون بضمير المتكلم: (ادعوني) ومرة بقوله: ﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا﴾ ما تفسير تغير لغة الخطاب؟ ج/ هذا يسمى تلوين الخطاب وتنويعه في القرآن، وهو من وجوه بلاغته وبيانه العالي. إذا كان في سياق واحد يسميه العلماء التفاتاً، كأنه التفت من صيغة الخطاب لصيغة الغائب أو العكس وهكذا.
  • ﴿ثُمَّ نَظَرَ ﴿٢١﴾    [المدثر   آية:٢١]
  • ﴿وَالضُّحَى ﴿١﴾    [الضحى   آية:١]
س/ ما أقصر آية في القرآن الكريم؟ ج/ (ثُمَّ نَظَرَ) وقيل: (وَالضُّحَى).
  • ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾    [ص   آية:٢٩]
س/ قال الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾ هل يمكن أن نقرأ القرآن بنية البركة في الاستشفاء من الأمراض وبنية أن نرزق بركة الفهم والعلم؟ هل يجوز التماس هذه البركة؟ ج/ لا شك أن القرآن الكريم بركة، ولكن دعاء الله وسؤاله البركة أولى وأفضل.
  • ﴿قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴿٤٦﴾    [هود   آية:٤٦]
س/ هل ابن نوح عليه السلام المذكور في سورة هود هو ابنه الحقيقي؟ وما أصح الأقوال في ذلك؟ ج/ نعم، هو ابنه، وأما قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ﴾ فمعناه: من أهلك الذين وعدتك بإنجائهم.
  • ﴿وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا ﴿٨٢﴾    [الكهف   آية:٨٢]
  • ﴿فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا ﴿٦٥﴾    [الكهف   آية:٦٥]
س/ هل الخضر نبي؟ ج/ اختلف العلماء في نبوة الخضر عليه السلام، والراجح أن الخضر نبيٌ بدليل قوله: (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي)، وقال الله: (آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا)، والله أعلم.
  • ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٥٢﴾    [الحج   آية:٥٢]
س/ ما تفسير الآية: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾؟ ج/ معنى الآية: أن الله لم يرسل من قبل النبي رسولًا ولا نبيًّا فقرأ على الناس آيات الله، إلا ألقى الشيطان شبهًا حول ما يقرأ، فيذهب الله ما يلقي الشيطان من الشبه ويبطلها، ويجعلها محكمة متقنة لا شبهة فيها، والله عليم بما أحدث الشيطان من الشبه، حكيم في تقديره لكل شيء، ومنها تلك الشبه.
  • ﴿وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ﴿٥﴾    [التكوير   آية:٥]
س/ ﴿وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ﴾ هل هذا قبل يوم القيامة؟ ج/ نعم، هذا من أهوال قيام الساعة، فعند قيام الساعة تحشر الحيوانات المتوحشة في مكانٍ واحد.
  • ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴿١١٠﴾    [يوسف   آية:١١٠]
س/ كيف نجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي)، وبين قوله في الكتاب: ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ﴾؟ ج/ من أحد أوجه تفسيرها حمل يأس الرسل من قومهم، وفيها كلام طويل راجعه عند الشنقيطي.
  • ﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا ﴿٨٤﴾    [النساء   آية:٨٤]
س/ ما الفرق بين (لعل) و(عسى) في القرآن الكريم؟ ج/ عسى فعل ولعل حرف، ولهما معنى مشترك وهو ترجي الشيء والطمع فيه، ولعل لها معان أخر كالتعليل والاستفهام.
إظهار النتائج من 4891 إلى 4900 من إجمالي 8502 نتيجة.