عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴿٤﴾    [الطور   آية:٤]
س/ ما المقصود بالبيت المعمور في قوله تعالى: ﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ﴾ في سورة الطور؟ ج/ (الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ): هو بيت في السماء السابعة مقابل للكعبة، تعمره الملائكة بالعبادة، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك للتعبد ثم لا يعودون إليه كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
  • ﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴿٤﴾    [المسد   آية:٤]
س/ ما معنى: ﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾؟ ج/ أي امرأة أبي لهب أم جميل التي كانت تحمل الشوك وتلقيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم نكايةً به، وصداً له عن دعوته.
  • ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ﴿١٥﴾    [سبأ   آية:١٥]
س/ هل ورد في تفسير قوله تعالى: ﴿بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ﴾ أن المقصود بـ (رب) هو ملكهم وأنه كان متسامحاً معهم؟ ج/ لا أعرف من قال بذلك، وإنما المقصود هو أن الله رب غفور لهم إذا استغفروا وأنابوا.
  • ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٩٢﴾    [النساء   آية:٩٢]
س/ ما دلالة لفظ (مؤمنة) في قوله تعالى: ﴿فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ﴾ إذا كان المقصود (وفق أقوال المفسرين) من صلى وصام، بمعنى (مسلمة) لماذا ذكر (مؤمنة) ولم يقل (مسلمة)؟ ج/ لعل ذلك حثاً على تحري عتق من فيه صفة الإيمان والطاعة لله وليس مجرد من تسمى بالإسلام، حتى يستحق نعمة العتق والحرية والله أعلم بمراده.
  • ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿١٩٦﴾    [البقرة   آية:١٩٦]
س/ ﴿...فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ...﴾ ما هو السر في قوله تعالى: (تلك عشرة كاملة) مع أنه معروف للعرب أن الثلاثة والسبعة مجموعها عشرة؟ ج/ من باب التأكيد على إتمام عشرة أيام حتى لا يقول أحد غداً أنه لا يعني سبعة أيام حقيقة.
  • ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٤﴾    [الأنعام   آية:٨٤]
س/ ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ هل الضمير في (ذريته) عائد إلى نوح أم إبراهيم؟ ج/ أي من ذرية نوح عليه الصلاة والسلام، لأن لوط ليس من ذرية إبراهيم.
  • ﴿مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴿١٤٧﴾    [النساء   آية:١٤٧]
  • ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ ﴿٧٢﴾    [الأنبياء   آية:٧٢]
س/ يقول الله عز وجل: ﴿مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ..﴾ فلِمَ تقدم الشكر مع أن الأصل الإيمان ولا تقبل الأعمال إلا به؟، يقول الله عز وجل: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً﴾ ونحن نعلم أن الذرية هبة وليست رزقا فهل هذا معناه أن إبراهيم عليه السلام لم يكن مقدرا له الذرية ووهبه الله إياها؟ ج/ أما تقديم الشكر على الإيمان فلأن الرجل الذي يتجه للخير تكون نفسه مدركة للنعم التي أنعم الله بها عليه، شاكرا لأنعمه فيكون ذلك سبيلاً لطلب الحقيقة فيؤمن بالله، فالشكر يؤدي إلى الإيمان والله أعلم. وأما الذرية فهي هبة من الله، ورزق من الله كذلك.
  • ﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴿٤٠﴾    [النمل   آية:٤٠]
  • ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٠﴾    [يس   آية:٢٠]
  • ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴿٢٨﴾    [غافر   آية:٢٨]
س/ من هم المقصودون: - ﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾. - ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ﴾ ومنهم الرسل الثلاثة. - ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ﴾. وما الحكمة من إخفاء أسماءهم؟ ج/ هذه تسمى (المبهمات) في القرآن، لأن ليس في ذكر أسماءهم فائدة، والعبرة هي بلب القصة لا بأشخاصها. وأما الذي عنده علم من الكتاب فقيل هو أحد أهل العلم بالتوراة في مجلس سليمان ولا يُعرف اسمه. والبقية في تحديد أسماءهم خلاف وكلها تعتمد على مرويات بني إسرائيل.
  • ﴿أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾    [الأنعام   آية:١٥٧]
  • ﴿فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴿١٨٤﴾    [آل عمران   آية:١٨٤]
س/ قال الله عز وجل في سورة الأنعام: ﴿فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ﴾، وفي آل عمران: ﴿فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ..﴾ لماذا (كذب) و(جاءكم) واللفظ بعد الكلمتين مؤنث؟ وإذا أشكل علي مثل هذه الكلمات أين أجد الإجابة؟ ج/ السبب هو أن كلمة (بينة) مؤنث مجازي يجوز تأنيث الفعل معه أو تذكيره. وتجد هذا في كتب النحو فهم يقولون أن المؤنث المجازي يجوز أن يذكر الفعل معه أو يؤنث. وكذلك كتب التفسير يبينون ذلك أحياناً.
  • ﴿قَالَ عِفْرِيتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ﴿٣٩﴾    [النمل   آية:٣٩]
س/ هل الذي عنده علم من الكتاب هو نفسه نبي الله سليمان عليه السلام حينما قال عفريت من الجن ﴿أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ﴾ فرد عليه سليمان ولا أحد أعظم من سليمان في ذلك الوقت (أنا آتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك)؟ هل هذا التفسير صحيح؟ ج/ هناك من قال ذلك من المفسرين، ولكن السياق لا يساعده، فالآية تشير إلى أنه شخص مختلف عن سليمان، وكان يخاطب سليمان ويحاوره.
إظهار النتائج من 4881 إلى 4890 من إجمالي 8502 نتيجة.