س/ في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي﴾ لماذا اختار هارون اسم (الرحمن) دون غيره من الأسماء؟
ج/ لعله ترغيباً لقومه في طاعة الله بذكر رحمته بهم .
س/ اختلف العلماء في تنزلات القرآن الكريم؛ هل ذُكر منشأ الاختلاف؟ زودونا بالمصادر.!!
ج/ منشأ الخلاف الآيات التي فيها النص على نزوله في رمضان: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ • ﴿الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾ والقرآن نزل منجما فلابد من تأويل الآية بأحد معنيين نزل ابتداء إلى الأرض أو نزل كله إلى السماء الدنيا، ويؤيد الثاني آثار السلف.
منها ماورد عن ابن عباس.
س/ الطبري ذكر عند تأويل ﴿وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ﴾ أن السجر بمعنى الإيقاد وهو الأشهر، ثم في إذا الشمس كورت رجح الامتلاء والفيضان وذكر آية الانفطار "فجرت" فهل يمكن القول بأنه عن قاعدته أن كلام الله يفسر بالمعنى الأشهر، وذلك لوجود آية تدل على معنى اخر؟
ج/ رجح في الطور والتكوير الامتلاء قال في الطور "وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معناه: والبحر المملوء المجموع ماؤه بعضه في بعض".
س/ سؤالي لماذا لم يأخذ بالمعنى الأشهر؟
ج/ الأشهر المعنيان جميعا؛ وما رجحه أوفق للسياق.
س/ ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ هذه الآية في قصة قارون؛ هل المقصود هنا الفرح المصحوب بكبر وعظمة ومبالغة أم الذين لا يشكرون الله؟ أرجو توضيحها لي.!!
ج/ السياق يتضمن الفرح بالكبر والطغيان.
س/ قال ابن جزي في تفسيره: "أن خرق السفينة لم يتعقب الركوب، وقد تعقب القتل لقاء الغلام" فما معنى هذا الكلام؟
ج/ أي أنه قال (خَرَقَهَا) ولم يأت بفاء التعقيب فلم يقل (فخرقها) أي مباشرة بعد ركوبه، بخلاف ما فعله بالغلام.
س/ ما دلالة لفظ العموم في قوله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ﴾ عند أمره تعالى بأخذ الزينة عند كل مسجد؟ علما بأن المعنيين هم المسلمون وبالأخص الذين آمنوا.!!
ج/ كان العرب يطوفون بالبيت عُراة، فأنزل الله هذه الآية كما في حديث ابن عباس، والخطاب في الآية عام لكل بني آدم، والمراد: يا بني آدم البسوا ما يستر عوراتكم وما تتجملون به من اللباس عند الصلاة والطواف. وعند الأصوليين الكفار مخاطبون بفروع الشريعة.
س/ ما تفسير قوله تعالى: ﴿وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا﴾ وهل تعني أنه عندما يرد إلى ربه سيجد جنته في الدنيا أفضل من الآخرة لشدة تعلقه بها لاسيما وأنه قال: (مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا)؟
ج/ الآية في رجل كافر لا يؤمن بالآخرة، ويفتري على الله أنه لو بعثه الله مع استبعاده لذلك سيجد خيرا من جنته.
س/ هل توجد صلة بين اسم ﴿السَّلَامُ﴾ من الأسماء الحسنى، ومعنى السلام المعروف؟
ج/ نعم، فهذا من هذا لقولنا في الذكر اللهم أنت السلام ومنك السلام. ورد خديجة رضي الله عنها أنَّ الله هو السلام، وعلى جبريل السلام، وعليك يا رسول الله السلام، عندما أبلغها النبي صلى الله عليه وسلم بسلام الله وسلام جبريل عليها.
س/ ما تفسير قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ..﴾؟
ج/ بطانة الرجل: خاصته الذين يطلعون على أسراره ويستبطنون أمره، مأخوذ من بطانة الثوب، وهي ما يلي الجسد منه. و(من دونكم) من غيركم، والراجح أن المعنيين بالنهي عن اتخاذهم بطانة، هم كل من لا يؤتمنون على الدين، سواء من اليهود أم من النصارى أم من الكفار الملحدين أم من المنافقين أم غيرهم.
س/ ﴿كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ ما معنى: (أعيدوا فيها)؟
ج/ أي كلما حاولوا الخروج من النار لشدة غمِّهم وكربهم؛ أعيدوا للعذاب فيها.