س/ لماذا قدّم سبحانه قوله تعالى: "﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى﴾ على قوله تعالى: ﴿وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ﴾؟
ج/ لعل تقديمه لأن نفسه كانت تتشوف للولد وتدعو الله بأنه يرزقه إياه، فقدمه لبشارته وإدخال السرور على قلبه والله أعلم.
س/ ما معنى قوله تعالى: ﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا﴾؟
ج/ أي حقٌّ عليكما أن تتوبا؛ لأن قلوبكما قد مالت إلى محبة ما كرهه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من اجتناب جاريته وتحريمها على نفسه.
س/ لماذا جاءت (قُلُوبُكُمَا) جمعا مع أنهما قلبان فقط؟
ج/ هذا من أساليب العرب: التعبير بالجمع والمقصود المثنى كما في هذه الآية.
س/ في سورة النساء قوله تعالى: ﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ﴾ ما الحكمة من تقطيع اﻵذان بالذات دون غيرها من الأعضاء كاليد مثلا؟
ج/ هكذا توارث العرب هذه العادات والله أعلم بسبب ذلك.
س/ ما معنى "ما" المصدرية؟
ج/ "ما" المصدرية هي التي تسبق الفعل وتؤول مع فعلها بمصدر صريح يعرب حسب موقعه فى الجملة، وهي ظرفية وغير ظرفية. مثالها: ﴿مَا دُمْتُ حَيًّا﴾.
س/ ما الفرق بين ﴿مُشْتَبِهًا﴾ • ﴿مُتَشَابِهًا﴾ في موضعي الأنعام؟
ج/ (المتشابه) الذي يشبه بعضه بعضاً، و(المشتبه) هو شديد التشابه لدرجة عدم التفريق بينهما.
س/ في قوله تعالى: ﴿وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾ لماذا ختمت الآية بقوله ﴿لَا يَسْمَعُونَ﴾؟
ج/ المقصود بعدم السماع هنا أي عدم الاستجابة والانقياد لأمر الله للطبع الذي وقع على قلوبهم.
س/ ﴿وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ﴾ هل المقصود بالآية النبي داوود؟ وهل كان النبي داوود بعد النبي موسى عليهما السلام؟
ج/ نعم النبي داوود صلى الله عليه وسلم هو المقصود في هذه الآية وكان شابا في بدء حياته، وقد كان بعد موسى بمدة طويلة.
س/ ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ﴾ • ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ ما تعريف الكتاب وما تعريف القرآن؟
ج/ سُمي قرآناً باعتبار قراءته، وسمي كتاباً باعتبار كتابته، والمسمى واحد وهو "القرآن".