عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴿٢٠﴾    [يوسف   آية:٢٠]
س/ قال تعالى في سورة يوسف: ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ﴾ لماذا أتى سبحانه بلفظ شروه ولم يقل باعوه؟ ج/ كلها بنفس المعنى والعرب تستخدم هذا وهذا فيها كثير من المترادفات.
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا ﴿١٠٧﴾    [الكهف   آية:١٠٧]
س/ سورة الكهف: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا﴾ لماذا استخدم (كانت) وهي فعل ماض والمعنى مستقبلي؟ ج/ (كانت لهم جنات الفردوس) وضع الماضي موضع المستقبل لتحقق وقوع الأمر وثبوته.
  • ﴿فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ﴿٤٠﴾    [الكهف   آية:٤٠]
س/ في قصة صاحب الجنة التي في سورة الكهف، قال الرجال الناصح لصاحبه: ﴿فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا﴾ كيف يتمنى لصاحبه زوال النعمة عنه؟ أليس هذا حسدا؟ ج/ إنما أراد تخويفه عن نسيان حق الله في ماله ونسيان فضل الله عليه لا حسده على نعمة الله عليه.
  • ﴿الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣٥﴾    [الحج   آية:٣٥]
  • ﴿لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ﴿١٦٢﴾    [النساء   آية:١٦٢]
س/ ما الفرق بين ﴿الْمُقِيمِي الصَّلَاةِ﴾ • ﴿الْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ﴾؟ ج/ نصبت (الْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ) على المدح أي على تقدير فعل وأمدح المقيمين الصلاة.
  • ﴿فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٩٩﴾    [النساء   آية:٩٩]
س/ أيهما أبلغ العَفُوّ أم الغفور؟ ج/ قال الغزالي: "العَفُوُّ: هو الذي يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي وهو قريب من الغَفور ولكنه أبلغ منه، فإن الغفران ينبيء عن الستر والعفو ينبيء عن المحو والمحو أبلغ من الستر".
  • ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٢٥﴾    [الحديد   آية:٢٥]
س/ ما تفسير قوله تعالى: ﴿وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾؟ ج/ جمهور المفسرين على أن المراد بـ (الإنزال) فيها بمعنى الخلق والإيجاد، وفي تفسير (الجلالين): أي: أنشأناه، وخلقناه. ويحمله بعض المعاصرين على ظاهره: أنه أنزل إلى الأرض من السماء إنزالًا حقيقيا ويؤيدون ذلك بالأبحاث المعاصرة. ولا تعارض.
  • ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾    [السجدة   آية:٢٤]
س/ آية في القرآن قررت إتقان العمل وأنه سبيل إلى الإمامة في الدين، كما نوهت بعلو الهمة بنصح العباد وفضل أئمة الخير، فما هي؟ ج/ لعلكم تعنون قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ...﴾.
  • ﴿وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿١١٥﴾    [البقرة   آية:١١٥]
س/ تفسير الآية الكريمة من سورة البقرة: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ فيه إثبات الوجه لله عز وجل؛ هل يجوز تفسير الوجه بالقبلة إذ هو عند ابن كثير عن ابن عباس ومجاهد؟ ج/ نعم يجوز؛ لأن هذه الآية ليست صريحة في إثبات صفة الوجه لله، فهي تحتمله وهو ثابت بآيات وأحاديث أخرى صريحة، ويحتمل تفسيره بأن معناه أنكم حيثما توجهتم في صلاتكم فأنتم مبتغون وجهه، لم تخرجوا عن ملكه وطاعته. وقد فسرها قتادة وغيره بالقبلة.
  • ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٣٧﴾    [البقرة   آية:٣٧]
س/ ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ..﴾ ما هذه الكلمات؟ ج/ قيل هي قولهم الذي ذكره الله عنهم: (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
  • ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٣٢﴾    [النحل   آية:٣٢]
س/ كيف نستطيع الجمع بين قول الله: ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾، وبين (لا يدخل أحد بعمله)؟ ورد حديث بهذا المعنى.!! ج/ نجمع بينها بأنه لا بد من العمل للآخرة والبذل في سبيل دخول الجنة بالأوامر واجتناب النواهي، والإيمان مع ذلك أن الجنة أعظم من أن يستحقها المرء بعمله مهما كان وإنما برحمة الله وفضله حتى لا يغتر المرء بعمله ويمن على الله بإيمانه وبعمله بل يتواضع لله.
إظهار النتائج من 4871 إلى 4880 من إجمالي 8502 نتيجة.