س/ ما معنى قوله تعالى: ﴿قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ﴾؟
ج/ أي: قد اقترب لكم بعض الذي تستعجلون من عذاب الله. أجارنا الله وإياكم من أليم عقابه.
س/ ما تفسير هذه الآية في سورة العلق: ﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ • سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ﴾؟
ج/ أي فليحضر هذا الطاغي أهل ناديه ومجلسه الذين يستنصر بهم في الدنيا سندعو ملائكة العذاب لأخذه وتعذيبه.
س/ ﴿وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ﴾ ما تفسير هذه الآية؟
ج/ أي أورثنا أرض الجنة ننزل فيها حيث نشاء. جعلنا الله وإياكم ووالدينا من أهلها.
س/ قال الله تعالي: ﴿يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا﴾، وقال: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ﴾ هل المقصود هنا ميراث النبوة أم ميراث المال؟ وفي حديث "الأنبياء لا يورثون".!!
ج/ الأظهر أنه قصد ميراث العلم والنبوة لقوله عليه الصلاة والسلام (إنا معشر الأنبياء لا نورث) وقيل إن الحديث في غالب أحوالهم وأن المقصود يرثني: المال، ويرث من آل يعقوب: النبوة.
س/ ﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ما مناسبة الآية الكريمة؟
ج/ لما كانت الغنائم تقسم بين الجيش جائزة لجهدهم في القتال؛ جاء التوجيه من الله جل وتعالى أن الفيء الحاصل من بني النظير كله لله يمن به رسول الله صلى الله عليه وسلم على من شاء، لأنه كان إرعابه لهم وتخويفهم ولم يحصل منهم قتال لهم.
س/ ما وجه البلاغة المستفاد من قوله تعالى : ﴿كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ﴾ بجعل قلب بعد كل؟
ج/ لعله المراد عموم قلب المتكبر الجبار بالطبع بحيث لا يبقى فيه مكان لإيمان.
س/ أخبرَ الله عن أهل الجنة ﴿وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ فهل سيُنزع مِن قلوبهم الحزن على أقربائهم وأصدقائهم الذين دخلوا النار؟
ج/ أخبر أنهم لا يحزنون بغض النظر عن الأحوال التي ذكرت فهو القادر على كل شيء.
س/ فى سورة الكهف: ﴿قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ﴾ • ﴿قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ﴾ فهل كان الخطاب (الأول) من الوحي و(الثاني) من قومه؟
ج/ نعم؛ (الأول) إلهام، و(الثاني) من القوم الذين وصل عندهم وكانوا لا يكادون يفقهون قولا.