س/ ما الإعجاز بالكلمتين "أياما معدودة" و"أياما معدودات" في البقرة و آل عمران؟
ج/ يظهر أن اﻵيتين تدلان على القلة للوصف بالمعدود لكن آية آل عمران جاءت في مقام التعجب والتشنيع والمجادلةفاقتضى مبالغة في تهوين العذاب وتقليله والله أعلم
س/ طيب وآية الصيام والحج؟
ج/ آيتا الصيام والحج ظاهر فيهما إرادة التهوين من مشقة التكليف على المؤمنين؛ رحمة من الله بهم. والله أعلم.
س/ " و لنسألنّ المرسلين"
ما الغرض من سؤال الرسل؟
ج/ عدل من الله , وهو أعلم بحالهم قال ابن عباس:
«يسأل الله الناس عما أجابوا المرسلين، ويسأل المرسلين عما بلغوا»
س/ (ويكتمون ما آتاهم الله من فضله)
ما المقصود بالكتمان هنا؟
ج/ قال الطبري : الذين يبخلون بتبيين ما أمرهم الله بتبيينه للناس، من اسم محمد صلى الله عليه وسلم ونعته ووصفته التي أنزلها في كتبه على أنبيائه، وهم به عالمون ويأمرون الناس الذين يعلمون ذلك مثل علمهم، بكتمان ما أمرهم الله بتبيينه له، ويكتمون ما آتاهم الله من علم ذلك ومعرفته مَنْ حرّم الله عليه كتمانه إيّاه.
س/ قال الله تعالى ( وليس الذكر كالأنثى ) هل هو تفضيل الذكر على الأنثى ؟ ولماذا ؟
ج/ قال السعدي عند هذه الآية : فيه دلالة على تفضيل الذكر على الأنثى . لكن هذا التفضيل مربوط بما يستطيعه الرجل دون المرأة .
س/ لِم اقتران اسم الله الواحد بالقهار؟
ج/ قال ابن عطية : ووصف نفسه ب الْواحِدُ الْقَهَّارُ من حيث لا موجود إلا به،وهو في وجوده مستغن عن الموجودات لا إله إلا هو العلي العظيم.
س/ (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)
﴿ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ )
كيف نجمع بين الآيتين ؟!
ج/ أن الحكم واحد في أنها بِإِذْنِ اللَّهِ، والإذن في هذا الموضع عبارة عن العلم والإرادة وتمكين الوقوع يحتمل أن يريد المصائب التي هي رزايا وخصها بالذكر بأنها الأهم على الناس والأبين أثرا في أنفسهم، ويحتمل أن يريد جميع الحوادث
من خير وشر، وذلك أن الحكم واحد. في أنها بِإِذْنِ اللَّهِ،والإذن في هذا الموضع عبارة عن العلم والإرادة وتمكين الوقوع هذا قول ابن عطية.
س/ ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) لماذا قال تعالى وإنها ولم يقل وإنهما؟
ج/ لأن الضمير يعود على محذوف مقدر هو الخصلة أي وأن هذه الخصلة لكبيرة.
س/ قوله(بينهمابرزخ لايبغيان)
هل المراد بالبرزخ هنا حاجز من قدرة الله، أو حاجز من الأرض .. وأيهما أقرب لسياق الآية؟
ج/ البرزخ بمعنى الحاجز , والحاجز حسي , ولا يلغي قدرة الله .
س/ (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين)
ما دلالة التسبيح في الآية؟
ج/ أي: أن دعوتي مبنية على التوحيد وتنزيه الله عن النقائص والشريك والولد.
س/ {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله } ماهوالظلم المقصودفي الآية؟
ج/ اختلف العلماء اختلافا كبيرا في الظالم لنفسه فيها هل هو الكافر أم المسلم العاصي والراجح أنه المسلم لأن ظاهرها أنه من المصطفين ولأنه تعالى أعقب هذه بذكر الذين كفروا فدل أنه غيرهم
ولأنه روي مرفوعا عن نحو عشرة من الصحابة ولكن كلها ضعيف.