عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿٤٨﴾    [إبراهيم   آية:٤٨]
  • ﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ﴿٤﴾    [الزلزلة   آية:٤]
س/ كيف نجمع بين قول الله تعالى ﴿يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار﴾ وبين ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾ ج/ لا اختلاف هذه أحوال تمر بها الارض واذا الارض دكت. وبسطت ودكت ونسفت جبالها، وتزلزل الارض وتمد الأرض مد الأديم، كمافي الحديث الصحيح وتبدل الارض كما في القرآن الكريم والسنن الصحيحة لكن اختلف فيه : هل هو تبديل صفات واختاره ابن تيمية ؛ أم تبديل ذات واختاره ابن حجر..
  • ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﴿١٦١﴾    [الشعراء   آية:١٦١]
س/ قال تعالى(إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون) كيف يكون لوط وهو نبي أخ لهولاء المشركين مع أن لوط أرسل إلى سدوم فهو ليس أخوهم في النسب ولا في القرية؟ ج/ الظاهر من كلام المفسرين وغيرهم: أن لوط ابن هاران بن آزر ابن أخي ابراهيم عليهم السلام بعثه الله إلى أهل سدوم وما حولها؛وكانوا من أهل فلسطين من الكنعانيين،وكان لوط عبرانياً،ولم يكن منهم بل كان مصاهرا لهم، ونزيلا فيهم،فكان عليه معنى اخوته لهم: -المصاهرة لهم -الإقامة بينهم، واستيطان بلادهم،ومعاشرتهم ومحالفتهم من إطلاق الأخوة على ملازمة الشيء . قال البقاعي:أخوهم في السكنى في البلد وكأنه عبر بالأخوة لاختياره لمجاورتهم، ومناسبتهم بمصاهرتهم،وإقامته بينهم في مدينتهم مدة مديدة،وسنين عديدة،وإتيانه بالأولاد من نسائهم،مع موافقته لهم في أنه قروي وقال المحلي والسيوطي: ... وقد يراد بها الملازم والمصاحب، يقال: أخو الحرب وأخو عزمات. وهو المراد في قوله تعالى: ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ المرسلين * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ﴾.
  • ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴿٧٨﴾    [النساء   آية:٧٨]
س/ ﴿أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا﴾ كيف نجمع بينهما؟ ج/ النفي في الأولى لتشؤمهم بالرسول وإثبات أن وقوع الخير والشر بقدر الله،ولا ينافي أن الخير فضل من الله والشر بسبب الإنسان نفسه.
  • ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴿٥﴾    [الضحى   آية:٥]
س/ آية (ولسوف يعطيك ربك فترضى) هل هي مختصرة على محمد صلى الله عليه وسلم؟ ج/ لا يظهر ذلك ، لأن آخر سورة الليل (ولسوف يرضى) وهي في أبي بكر وقد ورد في السنة ما يدل على إعطاء الله للمؤمنين في الجنة حتى يرضوا.
  • ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾    [البقرة   آية:٣٠]
س/ في الآية ٣٠ من سورة البقرة قال تعالى : (إني جاعل في الأرض خليفة) ولم يقل إني خالق في الأرض خليفة هل يدل ذلك على أن الله خلق آدم في الجنة؟ لأن هناك من يقول إن الله خلق آدم في الأرض. ج/ ما ذكر السؤال له وجه، وإليه مال ابن جرير رحمه الله، كما يفهم من قوله: (والصواب في تأويل قوله:"إني جاعل في الأرض خليفة": أي مستخلف في الأرض خليفةً، ومُصَيِّر فيها خَلَفًا)، فكأنه فسر الجعل بالتصيير لا بالخلق. والمسألة تحتاج لتأمل أكثر والله أعلم
  • ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿٣٥﴾    [النور   آية:٣٥]
س/ ما هما النوران المشار إليهما في قوله تعالى: (نورٌ على نور) ج/ نور ذلك الزيت الذي اشتد صفاؤه حتى كاد أن يضيء بنفسه ثم خالط النار فاشتدت بها إضاءته وقويت مادة إضاءته ج/ لأي شيء ضرب الله هذا المثل؟ هل المثلُ لنور الوحي ونور الفطرة كما سمعتُ؟ ج/ قال ابن كثير : "نور النار ونور الزيت؛ حين اجتمعا أضاءا؛ ولايضيء واحد بغير صاحبه؛ كذلك نور القرآن؛ ونور الإيمان حين اجتمعا..."
  • ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٦٨﴾    [الأنعام   آية:٦٨]
س/ بعد نهيه تعالى عن مجالسة من يخوضون في آيات الله 68 في الأنعام أمر نبيه في 70 بتذكيرهم ووعظهم فكيف يجمع بين الآيتين؟ ج/ لا تعارض لا يجلس معهم في مجالس الخوض بالباطل ، ويعرض عنهم حال تلبسهم بالمعاصي ثم يأمرهم ويدعوهم في الوقت والحال المناسب.
  • ﴿وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَّا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴿٧٠﴾    [الأنعام   آية:٧٠]
س/ بعد نهيه تعالى عن مجالسة من يخوضون في آيات الله 68 في الأنعام أمر نبيه في 70 بتذكيرهم ووعظهم فكيف يجمع بين الآيتين؟ ج/ لا تعارض لا يجلس معهم في مجالس الخوض بالباطل ، ويعرض عنهم حال تلبسهم بالمعاصي ثم يأمرهم ويدعوهم في الوقت والحال المناسب..
  • ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴿١٥﴾    [النور   آية:١٥]
س/ قوله تعالى ( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ....الآية ) إلى ما تشير الآية إذ عدلت عن التلقي بالآذان وعن القول باللسان؟ ج/ تلقونه بألسنتكم: أي يلقيه بعضكم إلى بعض، ويرويه بعضكم عن بعض، وليس المقصود تسمعونه بألسنتكم. ولعل التعبير باللسان والفاه إشارة إلى أنهم يسرعون إلى تلقيه وروايته من غير علم وتأمل لحقيقته، فما هو إلى قول يجري على الألسنة ويدور في الأفواه فحسب، والله أعلم.
  • ﴿وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٨٠﴾    [البقرة   آية:٨٠]
س/ ما الإعجاز بالكلمتين "أياما معدودة" و"أياما معدودات" في البقرة و آل عمران؟ ج/ يظهر أن اﻵيتين تدلان على القلة للوصف بالمعدود لكن آية آل عمران جاءت في مقام التعجب والتشنيع والمجادلةفاقتضى مبالغة في تهوين العذاب وتقليله والله أعلم س/ طيب وآية الصيام والحج؟ ج/ آيتا الصيام والحج ظاهر فيهما إرادة التهوين من مشقة التكليف على المؤمنين؛ رحمة من الله بهم. والله أعلم
إظهار النتائج من 1451 إلى 1460 من إجمالي 8502 نتيجة.