س/ آية في [الأعراف:١٧] ، ذكر من بين أيديهم ،ومن خلفهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم ، ولم يذكر من (فوقهم) ولا (تحتهم)؟
ج/ لأن هذه الجهات الأربع هي التي يأتي منها العدو عادة وذكر الجهات إشارة إلى صرح الشيطان على إخوان الإنسان.
س/ سورة البينة ...
يقول تعالى ( رسول من الله يتلوا صحفا" مطهرة - فيها كتب قيمة )
إلى ما يرجع ضمير فيها
وهل من دلالة تظهر بين الصحف والكتب؟
ج/ قد يطلق (الكتاب) ويراد به النص المكتوب، وليس ذات الأوراق
ومنه هذه الآية، فهذه الصحف المطهرة مكتوب فيها كتب قيمة
س/ وردتْ الآية : ( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ) ،
فهل يمكن أن نستنبط منها وقاحة الكفار ، فهُم وهُم يعذَبون ؛ إلا أنهم لمْ يؤمنوا بعد بربوبية الله ، بل عدّوه رباً لمالك وحده ؟
وهل هم قد شابَهوا بني إسرائيل الذين قالوا لموسى عليه السلام : ( اذهب أنت وربك ) ، إلا أنّ الكفار سيقولون ذلك في الآخرة ، وبنو إسرائيل قد قالوها في الدنيا ؟
ج/ إضافة الرب إلى المخاطب لا يلزم منها إنكار الربوبية، وقد ورد في آيات أخرى أن الكفار يدعون الله بقولهم: (ربنا أبصرنا وسمعنا).
س/ في سورة الجاثية (وما لهم بذلك من علم)
أما سورة النجم (وما لهم به من علم)؟
ج/ المشار إليه في الجاثية إنكار البعث
والضمير في النجم وصف الملائكة بكونهم إناثا.
س/ لماذا قتل الخضر الغلام في سورة الكهف اية ٧٤ ، أليس القتل محرم؟
ج/ قتله الخضر بوحي، وبيّن لموسى أنه لو كبر لأرهق أبويه بسبب كفره وطغيانه.
وأنكر عليه موسى بناء على الأصل وهو حرمة القتل
س/ في سورة البقرة (وما أنزل إلينا وما أنزل الى ابراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى )السؤال :ما الفرق بين أنزل وأوتي ؟
ج/ الإيتاء أعم من الإنزال، فالإنزال في حق الأنبياء عليهم السلام يستعمل غالبًا في الوحي المنزل
والإيتاء أعم يستعمل في إعطاء النبوة أو الملك أو المعجزات أو غيرها من الأشياء
س/ قال الله عن يوسف عليه السلام في سورة غافر (حتى إذا هلك قلتم لن يبعث...)
هل يقال للصالحين بعد موتهم أنهم هلكوا ؟
ج/ نعم لأن أصل الهلاك السقوط فيقال لمن مات هلك .
س/ قول الله تعالى على لسان يوسف:
(وقال للذي ظن انه ناج منها....)
مانوع الظن هنا؟ وهل تفسير يوسف كان ظنا؟
ج/ الراجح قول الجمهور أن ظن هنا بمعنى أيقن، وهذا أشبه بحال الأنبياء وأن ما قاله للفتيين في تعبير الرؤيا كان عن وحي ، وقيل الظن المعروف الذي هو خلاف اليقين لأن العابر يظن ظنا.
س/ (والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر...)
على ماذا تدل زيادة النفي (ولا) باليوم؟
ج/ إعادة لا بعد حرف العطف لتأكيد نفي إيمانهم باليوم الآخر وفي ذلك إشعار بأهميته .
س/ فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فأتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين}
ما الفرق بين لم تفعلوا ولن تفعلوا..؟
ج/ لم تفيد عدم الفعل في الماضي، ولن تفيد تحديهم بالفعل في المستقبل.