س/ (وكانوا لنا خاشعين) هل الخشوع من أسباب إجابة الدعاء؟
ج/ الخشوع من أسباب الدعاء لتضمنه حضور القلب والضراعة غالبا وأخذ ذلك من دلالة العطف في الآية ليس بقوي .
س/ لماذا لم تذكر (الدنيا) قبل (لعنة)في الموضع الثاني من سورة هود؟
ج/ لما ذكر فرعون في آخرها قال(واتبعو في هذه لعنة) دون ذكر الدنيا لأنها معلومة مما سبق في أول السورة في قصة عاد: (... في هذه الدنيا).
حكم الترتيل عند قراءة القرآن
السؤال:
من إحدى الأخوات المستمعات من الخرج رمزت إلى اسمها بالحروف (هـ. م) تسأل وتقول: إنها تقرأ القرآن الكريم قراءة عادية لكنها لا ترتل وتسأل عن الحكم؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
السنة الترتيل؛ لأن الله يقول: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:4]، فالسنة التمهل في القراءة وعدم العجلة، وإذا عجل الإنسان قراءة ليس فيها إسقاط لبعض الحروف بل قراءة واضحة مفهومة فلا بأس، إذا قرأ قراءة ليس فيها ترتيل متواصلة لكنها واضحة وليس فيها إسقاط لشيء من الحروف فلا حرج فيها عند أهل العلم، ولكن ينبغي أن يعود نفسه التمهل والترتيل؛ لأن هذا أقرب للخشوع وأقرب للفهم وأنفع للناس المستمعين جميعًا يقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [المزمل:1-4].
فالترتيل فيه خير كثير ومصالح؛ منها أن المؤمن ينتفع ويتدبر ويتعقل والمستمع كذلك ينتفع ويتعقل وتؤدى الحروف كاملة والآيات على وجهها، وإذا قرأ قراءة متوسطة فلا بأس أو قراءة سريعة فلا بأس، لكن بشرط أن تؤدى الحروف على حالها، وأن لا يخل بشيء من الحروف، وأن تكون القراءة مفهومة واضحة، فإذا فعل ذلك فلا بأس، ولو واصل القراءة يعني: واصل الآيات بعضها مع بعض لم يقف عند رءوس الآي، لكن الأفضل الوقوف عند رءوس الآي والترتيل، هذا هو الأفضل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
قال الله تعالى: { وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً }.
لماذا خُصت "البقرة" دون غيرها من سائر الحيوانات ؟
لأنها من جنس ما عبدوه من العجل، وبذا يهون عندهم ما كان يرونه من تعظيم للعجل .