س/ في الآية ٣١ من سورة النور وردت كلمتي أبناء وبني: (أو أبناء بعولتهن) (أو بني إخوانهن) فما الفرق بينهما؟
ج/ هما بمعنى واحد، لكن قد تلتمس نكتة بلاغية أو فرق لغوي دقيق في اختلاف التعبيرين لكن لم يظهر لي شيء في ذلك.
س/ في قوله تعالى (ولو نشاء لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون)
لِمَ وهم قد كفروا بالرحمن؟
ج/ أي: ليعلم الناس حقارة الدنيا بالنسبة للآخرة، وأنها لا تستحق التنافس
س/ في سورة النساء لماذا عبر بالجمع مع أن كلاهما مفرد؟
"ومن يطع الله ورسوله………خالدين فيها" بالجمع.
"ومن يعص الله ورسوله………خالدا فيها" بالمفرد.
ج/ جمع في سورة النساء لأن كل من دخل الجنة فهو خالد فيها، وأما أهل النار ففيهم الخالد وغير الخالد فناسب الإفراد.
س/ في سورة البقرة (فانفجرت)
وفي الأعراف (فانبجست)
ما الفرق؟
ج/ الانبجاس: أول خروج الماء من مكان ضيق، والانفجار: خروج الماء بكثرة فعبر بكل فعل في موضعه في الأعراف والبقرة.
س/ (وبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ ماكسَبُوا..) سورة الزمر
(وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ ماعَمِلُوا..) سورة الجاثية
ما دلالة كل تعبير؟
ج/ العمل أعم من الكسب، وآية الزمر وردت بعد: (ولو أن للذين ظلموا) فناسب التنويع بالتعبير بالكسب، وآية الجاثية على وجهها من التعبير بالعمل بغرض التهديد بالاستيفاء، فجاء التعبير باللفظين لاختلاف السياق مع اتفاق المعنى.
س/ في سورة الحج آية ١٨ ذكر في أولها انه يسجد لله من في السموات والأرض ثم ذكر بعدها تخصيص أشياء في السجود لماذا؟
ج/ خص الله هذه المخلوقات لعظمها، ولأن بعض المشركين كان يزعم أنها آلهة تعبد مع الله.
س/ في قوله تعالى:(قال فما خطبك يٰسٰمري)
هل هو المسيح الدجال الذي أتى ذكره في أحاديث أشراط الساعة.
ج/ لم أقف على هذا القول عند أحد من الصحابة والتابعين ولا أحد من المفسرين المعتبرين، ولا دليل على ذلك من الآيات الواردة في شأن السامري.
س/ هناك من يقول بعدم صحة خروج المسيح الدجال ويحتج بأن كل أشراط الساعة الكبرى ذكرت في القرآن إلا المسيح الدجال لم يذكر في القرآن
ج/ عدم ذكره في القرآن لا يلزم منه إنكاره، ولا يقول ذلك إلا من ينكر السنة النبوية، فأحاديث الدجال بلغت حد التواتر ذكرها الشيخ حمود التويجري في إتحاف الجماعة.
س/ ذكر في تفسير قوله تعالى (على هدىً من ربهم) : أي على هدىً عظيم ؛ لأن التنكير للتعظيم .
هل العبارة الأخيرة على إطلاقها ؟
أليس التعريف فيه زيادة مدح كونهم وصفوا بالمصدر ؟
ج/ للتنكير مقاصد بلاغية متعددة، فقد يكون للإفراد أو للتكثير أو للتقليل أو لغير ذلك.
فلا ينحصر التنكير للتعظيم فقط.
فالتنكير في (هدى) جاء ليدل على عظمة هداية الله جل جلاله وكمالها.
س/ في قوله تعالى ( فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
هل المقصود بها أن يعامل من به عداوة كما يعامل القريب أو يقصد بها أن العدو سيكون بسبب التعامل الحسن كالقريب شفيق؟
ج/ المعنى الثاني هو المقصود.
أي: بسبب الإحسان في المعاملة يصير العدو كالقريب الشفيق في إحسانه.
س/ ما وجه استخدام (قد) الدالة على الشك في قوله تعالى: "قد يعلم الله" النور آية 63 ومثلها 64؟
ج/ دخول قد يفيد التقليل إذا دخل على المضارع، إلا إذا كانت في حق الله تعالى فقد وردت في القرآن ولا يمكن القول بأنها للتقليل أو الشك، وإنما هي للتحقيق، وهو استعمال خاص بالقرآن.