عرض وقفات التساؤلات

  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٥٠﴾    [الأحزاب   آية:٥٠]
س/ يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب: " يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك..." لماذا ذكر المفرد في الذكور (عمك، خالك) وذكر الجمع في الإناث ( عماتك، خالاتك)؟ ج/ الظاهر أن هذا عرف لغوي في إفراد العم والخال وجمع العمات والخالات ، ولعله لأن فروع بني العم يتحدون في أصول العمومة مهما اختلف الأعمام ، بخلاف فروع بني العمات فإنهم يختلفون في أصول النسب حيث أزواج عماتهم من قبائل شتى. والحكمة في ذلك : أن العم والخال في الإطلاق اسم جنس كالشاعر والراجز ، وليس كذلك العمة والخالة . وهذا عرف لغوي ، فجاء الكلام عليه بغاية البيان لرفع الإشكال ، وهذا دقيق فتأملوه ،قاله ابن العربي. ونقله القرطبي عنه. ومن رسائل السبكي المطبوعة ضمن مجموع (رسائل السبكي )وهو في مجلدين بذل الهمة في إفراد العم وجمع العمة.
  • ﴿قَالُوا جَزَاؤُهُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ﴿٧٥﴾    [يوسف   آية:٧٥]
س/ قال تعالى في سورة يوسف "قالوا جزاؤه من وجد في رحله ... "كيف فهم المفسرون من هذه الآية أن إخوة يوسف يريدون تحكيم شريعة يعقوب عليه السلام في السارق؟ ج/ الاية صريحة في الحكم الذي طلبوه ؛ أما كونه كان شريعتهم فلعل المفسرين استفادوه من الاسرائيليات.
  • ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿٥٤﴾    [الكهف   آية:٥٤]
في قوله تعالى( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا) هل المعنى هنا جاء للإخبار أم على صيغة الذم؟ ج/ هو على الأخبار والذم والآية في الكافر ولكن النبي صلى الله عليه وسلم تمثل بها في المؤمن.
  • ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ﴿٣٤﴾    [عبس   آية:٣٤]
س/ (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه) -لم قدم الأخ على الوالدين؟ -لم لم تُذكر الأخت؟ ج/ يحتمل أنه رتب القرابة حسب الصعود من الصنف إلى من هو أقوى منه تدرجاً في تهويل ذلك اليوم. فابتدىء بالأخ لشدة اتصاله بأخيه من زمن الصبا الى آخر العمر ثم ارتُقي إلى الأبوين وهما أشد قرباً، وقدمت الأم في الذكر لأن إلْفَ ابنها بها أقوى، وانتقل إلى الزوجة والبنين وهماأشد الناس قرباً به. أما عدم النص على الاخت فلعله من باب قاعدة التغليب وإن جاء بلفظ الذكور ،فالمراد الجنسين معا . كالآيات التي جاءت بلفظ : (يابني آدم) ، و (يا أيها الذين آمنوا) . والتي جاءت بـ (واو) الجماعة وهذا هو الموافق لأساليب اللغة العربية والتشريع العام. ضلا راجع تفصيلا ووجوها اكثر: https://vb.tafsir.net/tafsir3253/
  • ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴿٤٣﴾    [ص   آية:٤٣]
س/ ما تفسير قول الله جل جلاله عند ذكره سيدنا أيوب - عليه السلام - : « و وهبنا له أهله و مثلهم معهم ...» هل يُبعث الموتى قبل يوم القيامة ، مع العلم بأن أهله هلكوا جميعا إلا امرأته كما ثبت ؟ ج/ لعل الصواب في ذلك أن الله أكرمه بأن رد عليه أهله بأعيانهم في الدنيا وبارك له فيهم فرزقوا بالذرية وهو حي وهذا إكرام له لصبره وتسليمه لأمر الله، وقيل بل وعده الله بذلك في الآخرة. س/ هل ممكن أن يكون كحال سيدنا عيسى - عليه السلام - من معجزاته أن كان يحي الموتى ؟ فهي معجزة خاصة لسيدنا أيوب - عليه السلام - . ؟ ج/ هو من اختصاص الله لأيوب عليه السلام بأن أحيا له أهله وردهم عليه فضلاً منه ومنه وليس بأن جعل لأيوب ذلك كما جعله لعيسى عليه السلام فلم يذكر أحد أن أيوب عليه السلام كان يحيى الموتى.
  • ﴿وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ ﴿٨﴾    [الأنعام   آية:٨]
س/ هل سؤال الكافرين في هذه الآية استهزاء ﴿وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضي الأمر ثم لا ينظرون﴾ [الأنعام: ٨] ج/ نعم هو من باب التعنت والعناد للنبي صلى الله عليه وسلم والسخرية منه.
  • ﴿رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴿٢٨﴾    [نوح   آية:٢٨]
س/ لماذا قال نوح رب اغفر لي وللمؤمنين و(المؤمنات )..مع أن النساء لا يذكرن عادة لأنهن داخلات في صيغة المذكر؟ ج/ لعله ذكر ذلك من باب استجلاب رحمة الله ومغفرته للجميع، والله يحب الإلحاح في الدعاء، وهو من نبل نفس نبي الله نوح وكرم نفسه حيث خصص الجميع بالذكر في طلب المغفرة.
  • ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١١﴾    [النساء   آية:١١]
س/ في سورة النساء آية 11 نجد كلمة (أولادكم) و (أبنائكم) فما مناسبة كل كلمة في مكانها ؟ ج/ كلمة الأولاد فيها معنى الولادة الحسية وما يترتب عليها من الحقوق والواجبات وهي شاملة للذكور والإناث، وأما لفظة الأبناء ففيها معنى البنوّة وهي خاصة بالأولاد الذكور غالبا كما في بعض الآيات.
  • ﴿وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ﴿١٥﴾    [النساء   آية:١٥]
  • ﴿وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا ﴿١٦﴾    [النساء   آية:١٦]
س/بارك الله فيك، لماذا جاء (اللذان) بصيغة المثنى للرجال في قوله تعالى (واللذان يأتيانها منكم فآذوهما) و جاءت النساء بصيغة الجمع (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم؟ ج/ واللذان يأتيانها منكم) أي: الرجل والمرأة اللذان يأتيان الفاحشة. (واللاتي يأتين الفاحشة) أي: النساء اللاتي يأتين الفاحشة.
  • ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴿٤٠﴾    [آل عمران   آية:٤٠]
  • ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴿٨﴾    [مريم   آية:٨]
س/ في سورة آل عمران في قصة زكريا - عليه السلام - قوله تعالى : « و قد بلغني الكبر و امرأتي عاقر ... » و في سورة مريم : قوله تعالى : « و كانت امرأتي عاقرا و قد بلغت من الكبر عتيا » فما المراد بهذا التقديم و التأخير؟ ج/ قال ابن عادل: قدم في هذه السورة حال نفسه، وأخَّر حالَ امرأته، وفي سورة مريم عكس. فقيل:لأن ضَرْب الآيات- في مريم- مطابق لهذا التركيب؛ لأنه قدَّم وَهنَ عَظمِه، واشتعال شيْبه، وخوفه مواليه ممن ورائه،وقال: {وَكَانَتِ امْرَأتِي عَاقِرًا}فلما أعاد ذِكْرَهما في استفهامه أخر ذِكْر الكِبَر، ليوافق رؤوس الآي- وهي باب مقصود في الفصاحة- والعطف بالواو لا يقتضي ترتيبًا زمانيًّا فلذلك لم يبال بتقديم ولا تأخير. اهـ.
إظهار النتائج من 1441 إلى 1450 من إجمالي 8502 نتيجة.