س/ آية (ولوشاء الله مافعلوه)، وآية (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شئ) كيف نوفق بين هاتين الآيتين؟
ج/ الأولى كلام الله لتقرير حقيقة أنه لا يخرج شيء عن مشيئته، والثانية على لسان الكفار يتحججون بالقدر والمشيئة كذبا وهم مبطلون مخطئون.
س/ (إنه كان لا يؤمن بالله العظيم، ولا يحض على طعام المسكين) ما السر في الجمع بينهما؟
ج/ لبيان أهمية إطعام المسكين قرنه بالإيمان بالله. والآية مكية وفيها حث على إطعام المساكين لشدة الفقر والحاجة حينها والله أعلم.
س/ (إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ)
من المخوف ومت المخوف منه؟
ج/ الشيطان هو الذي يخوف المؤمنين بأنه سوف يسلط عليهم أولياءه من الكفار وأعوانهم من المنافقين وغيرهم .
س/ ذكر الله تعالى أنه ﴿لا يَرَونَ فيها شَمسًا وَلا زَمهَريرًا﴾ [الإنسان: ١٣]
وذكر ﴿إِنَّ المُتَّقينَ في ظِلالٍ وَعُيونٍ [المرسلات: ٤١]
فكيف نجمع بين الآيتين؟
ج/ ليس بين الآيات تعارض.
فحرارة الشمس لا تصيبهم، ولكن يصيبهم الضوء والنور. ويحجب عنهم الحر.
المقصود بالرؤية الشعور بحرها والذوق له.
س/ كيف نفهم قوله(الاخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)
وقوله عليه السلام الاعمال بالنيات
ج/ ما وجه تعارضها برأيك؟
س/ يحسبون انهم يحسنون صنعا
فنياتهم انهم يحسنون صنعا.. هذا يجعلنا في خوف من ان اعمالنا على خطأ ونحن نحسب اننا نحسن صنعا.
س/ هم يعملون الباطل على علم وإصرار على المعصية، ولفرط انحرافهم يرون فعلهم هو الصواب، ويرمون الصالحين بالضلال.
س/ تماما مثل ما يفعل من يقتل نفسه ويحسب نفسه على جهاد.
ج/ أحسنتم. صحيح.
س/ ذكر الله تعالى المدة التى قضها موسى عليه السلام في سورة البقره أربعين ليلة
وفي الأعراف ثلاثين وعشر...لماذا قسمت في سورة وجمعت في سورة؟
ج/ الأربعون هي كامل المدة، وذكر الثلاثين ثم العشر أفادنا أن أن أصل المدة كانت ثلاثين ثم زادها الله عشراً فتمت أربعين .
س/ آيه 251 من سورة البقرة وقتل داوود جالوت. .
هل داوود هو نفسه طالوت المذكور بهذه اﻵيات؟
ج/ كلا وإنما داوود عليه الصلاة والسلام كان أحد جنود جيش طالوت رحمه الله.
/ في سورة الأنعام (أولئك الذين ءاتيناهم الكتاب والحكم والنبوة ... ) الآية هل يفهم أن جميع الرسل السابق ذكرهم أوتوا كتب سماوية .
ج/ أعطاهم الله من الآيات والمعجزات ما يقيمون به الحجة على أقوامهم ، ومنها الكتب. وهذا ظاهر الآية.
س/ ( لن نصبر على طعام واحد ...)
ملّ بنو إسرائيل وكرهوا طعاما لذيذا فاخرا يسره الله لهم، نحن -غفر الله لنا- حين نكثر الأكل من صنف واحد من الطعام - مهما كان فاخرا - نشعر برغبة في تغيير الطعام ، وقد نصل إلى الملل والتذمر من الصنف المتكرر ..
فهل هذا يشابه فعل بني إسرائيل؟
ج/ نعم يكون فيه شبه بهم وبفعلهم ويجب الشكر لله على النعم، وعدم ذم طعام قط كما هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما إذا أعجبه الطعام أكله، وإلا تركه.
س/ في قوله: ( ومن أوفى بما عاهد عليهُ الله) لم جاءت هاء الضمير في "عليه "مضمومة ؟
ج/ وجه الضم أنها هاء هو وهي مضمومة فاستصحب ذلك كما في له وضربه وهي قراءة حفص والجمهور بكسر الهاء عليهِ.