س/ الآية 153من سورة النساء (يسألك أهل الكتاب..) وآية الأعراف (واختار موسى قومه سبعين...) هل هم نفسهم الذين سألوا موسى أن يروا الله جهرة، وجاء في تفسير آية النساء أنهم بعدما صعقوا عبدوا العجل، كيف نوفق بينهما؟
ج/ نعم السبعين الذين اختارهم موسى من خيرة قومه هم الذين سألوا أن يروا الله جهرة ولذلك أخذتهم الرجفة. راجع تفسير الطبري.
س/ لماذا قال الله في موضع واحد من سورة الكهف (فأراد ربك ) في قصة الجدار بينما قال (فخشينا) (فأردنا) في خبر الغلام وفي خبر السفية (فأردنا)؟
ج/ من باب التأدب مع الله لما كان في قتل الغلام قال: فأردنا، ولما كان في الجدار والسفينة خلاف القتل وظاهره الخير نسبه لله، وإلا الفعل كله من الله.
س/ (إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون) [يس : 14]
من هم الرسل المقصودين في هذه الاية؟
ج/ هم أصحاب إنطاكية صادق وصدوق وشلوم نقل عن وهب وكعب الأحبار.
س/ لماذا قال الله عز وجل في قوله ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون). لم يقل (فكان)؟
ج/ الفعل المضارع يجوز التعبير عنه بالماضي لاستحضار صورة الكون والحصول...والله أعلم.
س / {قالت رسلهم أفي الله شك}
{قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم}
لماذا زاد في الثانية (لهم) دون الأولى؟
ج/ في الآية الأولى القضية عامة (الشك في الله) فكان الجواب عامًّا.
وفي الآية الثانية القضية تشكيك المكذبين في الرسل فكان جواب الرسل خاصا بمن يحاورهم.
والله أعلم
س/ ﴿ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجلٌ مسمى﴾
ما سبب رفع أجل مع أنها معطوفة على منصوب؟
ج/ لأن التقدير : ولولا كلمةُ .. وأجلٌ. فهي معطوفة على مرفوع وهي "كلمةٌ" وهذا الأظهر في إعرابها عند الأكثرين وللزمخشري توجيه آخر.
س/ لماذا قال الله تعالى في سورة الغاشية
(واذا الجبال نصبت)
ثم قال تعالى (واذا الارض سطحت)
لان الجبال هي الواقعة على الأرض وليس العكس ؟
ج/ تقديم الجبال هنا على الأرض لا يلزم منه خلق الجبال قبل الأرض ولا العكس. فقد تكون الجبال خلقت أولاً وقد تكون الأرض خلقت أولاً والله أعلم.
في قوله تعالي (قال ومن ذريتي)الآية. لماذا قال سيدنا ابراهيم (ومن) ومعروف ان (من) للتبعيض ولم يقل وذريتي؟
ج/ لعل ذلك من باب التأدب مع الله لأنه يعلم أن حكمة الله لم تجر بأن يكون جميع نسل أحد ممن يصلحون لأن يقتدى بهم فلم يسأله ذلك.