عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾    [القدر   آية:١]
• التساؤل: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ ما وجه التعبير بـ (الْقَدْرِ)؟ • إجابة التساؤل: لأن اختيار أفضل الأوقات لابتداء إنزاله؛ ينبئ عن علوّ قدره عند الله عز وجل. (التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٤٥٨)
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾    [القدر   آية:٢]
• التساؤل: ما وجه الاستفهام في قوله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ﴾؟ • إجابة التساؤل: - للتنبيه على أنّ إدراك كُنهها ليس بالسهل، لما ينطوي عليه من الفضائل الجَمّة. - علوّ قدْرها خارجٌ عن دائرة دراية الخَلْق؛ لا يَدريها ولا يُدريها إلا علّام الغيوب. (تفسير أبي السعود؛ ۱۸۲/۹) - (التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٤٥٨)
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾    [القدر   آية:٣]
• التساؤل: ما دلالة الخيرية في قوله: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾؟ • إجابة التساؤل: - بيان أنّ تفاضل الأيام لا يكون بمقادير أزمنتها ولا بما يحدث فيها من حرّ أو برد...، فإن تلك الأحوال غير معتد بها عند الله ولكنّ الله ينظر لما يحصل من الصلاح للناس. - أن الخيرية للمكان والزمان والأشخاص إنما تكون بأمر الله جل وعز لا باختيار أحد، فقد يحصل صلاح كثيرٍ في بعض الأماكن، ولا تفضل على غيرها. (التحرير والتنوير؛ ٤٥٩/٣٠) بتصرف.
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾    [القدر   آية:٣]
  • ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾    [البقرة   آية:٩٦]
• التساؤل: ما دلالة تخصيص الألْف بالذكر في قوله: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾؟ • إجابة التساؤل: التكثير كما في قوله تعالى: ﴿يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ [البقرة؛ آية: ٩٦]، أو أنها خير من الدهر كلّه. (روح المعاني؛ ١٥/ ٤١٥).
روابط ذات صلة:
  • ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾    [القدر   آية:٤]
• التساؤل: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴾ ما دلالة التعبير بالفعل المضارع ﴿تَنَزَّلُ﴾؟ • إجابة التساؤل: مؤذنٌ بأنَّ هذا التنزُّل متكرّر في المستقبل بعد نزول هذه السورة. (التحرير والتنوير؛ ٤٦١/٣٠).
روابط ذات صلة:
  • ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾    [القدر   آية:٤]
• التساؤل: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴾ ما دلالة التعبير بقوله: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ﴾؟ • إجابة التساؤل: كثرة خيرات هذه الليلة، وما يصاحبها من رحماتٍ تتنزّل بها الملائكة من ربّ الأرض والسموات.
روابط ذات صلة:
  • ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾    [القدر   آية:٤]
• التساؤل: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴾ ما دلالة ذكر الرّوح وهو جبريل عليه السلام؟ • إجابة التساؤل: لزيادة شرفه.
روابط ذات صلة:
  • ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥﴾    [القدر   آية:٥]
• التساؤل: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ ما فائدة قوله: (سَلَامٌ)؟ • إجابة التساؤل: - لبيان كيف أن الملائكة تُسَلّم على الطائعين في تلك الليلة، ومن السلام الذي حصل في هذه الليلة المباركة للبشرية نزول القرآن الذي يحقق لها في الدنيا السلام، ويهدي من اتبعه دار السلام يوم القيامة. - لتعميم السلامة من الآفات والصواعق والأذى. - ما هي إلا سلامة، أي: لا يقدّر الله فيها إلا السلامة والخير، ويقضي في غيرها بلاء وسلامة. (تفسير الزمخشري؛ ٧٨١/٤) - (التفسير الموضوعي؛ ٢٦٦/٩)
روابط ذات صلة:
  • ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥﴾    [القدر   آية:٥]
• التساؤل: ﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ ما دلالة حَرْف (حَتَّى) المستعمل لكمال الغاية؟ • إجابة التساؤل: بيان أن ليلة القدر تمتدّ بعد مطلع الفجر، بحيث إن صلاة الفجر تعتبر واقعة في تلك الليلة؛ لئلا يُتوهم أن نهايتها كنهاية الفطر بآخر جزء من الليل، وهذا توسعة من الله في امتداد الليلة إلى ما بعد طلوع الفجر. (التحرير والتنوير؛ ٤٦٦/٣٠).
روابط ذات صلة:
  • ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿١٨٧﴾    [البقرة   آية:١٨٧]
• التساؤل: ما وجه افتتاح الآية بقوله: ﴿أُحِلَّ﴾ قبل ذكر السبب؟ • إجابة التساؤل: أنه لما كان الحكم مشتملًا على التخفيف والرحمة، قدّمه على السبب إظهاراً لجانب العناية والتيسير، ورفعا للحرج عن الأمة، وهو غرض انتظمته الآيات من أولها، وجاء تقديمه ترغيبًا وتحفيزًا على التمسك بالفرض واستشعار فضل الله ورحمته وتيسيره على الأمة، ولهذا قال: (لَكُمْ).
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 11661 إلى 11670 من إجمالي 11693 نتيجة.