• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى﴾ لماذا جاءت (إِذَا) دون (إن) في قوله: (إِذَا تَرَدَّى)؟
• إجابة التساؤل: لتؤكّد حصول التــردي لمن استغنى بماله عن الله في الدنيا والآخرة.
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى﴾ ما فائدة مجيء هذه الآية (إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى) بعد الآيات السابقة؟
• إجابة التساؤل: إلقاء التبعة على من صار إلى العُسْرَى؛ إذ هداه الله بدعوة الإسلام إلى الخير، فأعرض عن الاهتداء باكتساب السيّئات.
(التحرير والتنوير؛ ۳۸۸/۳۰)
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى • الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾ لماذا أتبع الأشقى بقوله: (الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى)؟
• إجابة التساؤل:
- لزيادة التشنيع عليه، والذم له، فقد استمر على التكذيب والتولي حتى أدركه الموت وهو على ذلك.
- للتنصيص على أن المقصود مشركو قريش؛ فإنهم يعلمون أنهم كذّبوا الرسول وتولّوا.
(التفسير الوسيط لطنطاوي؛ ٤٢٢/١٥) بتصرف - (التحرير والتنوير؛ ٣٩٠/٣٠) بتصرف
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى﴾ ما دلالـة التعبير بصيغة التفضيل (الْأَتْقَى)، وما دلالة التعيين فيها؟
• إجابة التساؤل: إشارة إلى أن أبا بكر (رضي الله عنه) هو أتقى من أعطى واتّقى وصدّق بالحسنى في هذه الأمة، وبهذا شهدت السُنّة.
(التفسير الموضوعي؛ ۱۸۹/۹)
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى﴾ لِمَ كان الصدِّيق (رضي الله عنه) أَوْلى الناس بهذه الآية؟
• إجابة التساؤل: لأن هذا الوصف يصدق على أبي بكر (رضي الله عنه) بخلاف ما يذكره الشيعة أنها في علي بن أبي طالب؛ لأن عليَّا رضي الله عنه تربى في بيت النبي (ﷺ) وكان يطعمه ويسقيه، وله عليه الكثير من الأيادي.
ينظر: (تفسير الرازي؛ ۱۸۸/۳۱)
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَلَسَوْفَ يَرْضَى﴾ يحمل قوله: (وَلَسَوْفَ يَرْضَى) وعداً مؤكّدا، فما مؤكِّداته؟
• إجابة التساؤل: حرف (سَوْفَ): لتحقيق الوعد في المستقبل، أي: يتغلغل رضاه في أزمنة المستقبل المديد. (اللّام) لام الابتداء لتأكيد الخبر.
(التحرير والتنوير؛ ۳۹۲/۳۰)
▪️ التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا • وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا﴾ ما دلالة الابتداء بـ الشمس ثم القمـر؟
▪️ إجابة التساؤل: مجيء القمر بعد الشمس لكونه ينـيـر الظلام، كما أثار الإسلام في ابتداء ظهوره في ظلمة الشرك.
(التحرير والتنوير؛ ٣٦٦/٣٠) بتصرف
▪️ التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا﴾ إلام يشير قوله: (وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا)؟
▪️ إجابة التساؤل:
- إشارة إلى أن نور القمر مستفاد من نور الشمس، وليس نيِّرا بذاته، وهذا إعجاز علمي من إعجاز القرآن.
- القمر تابعٌ من توابع الشمس، أي: حركات القمر، وانضباطه في مداره، ونوره الذي يبثه، كلها تابعة وتالية لما في الشمس من أسباب بتقدير الله عَزَّ وجَلَّ.
(التحرير والتنوير ٣٠/ ٢٦٧) باختصار.
(مـعـارج التفكـر ٢١٠/٢).