• التساؤل: ما دلالة الشرح في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾؟
• إجابة التساؤل: للدلالة على أن صدره (ﷺ) كان مثقلًا بهموم الدعوة وما يحاك لها من الكيد والمكر، وكان بحاجة إلى عونٍ ومددٍ وزادٍ حتى شرح الله صدره الشريف.
(التحرير والتنوير؛ ٤٠٨/٣٠)
• التساؤل: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ • وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾ ما وجه الأمر بالإخلاص بعد الأمر بالنصب في الطاعة والعمل؟
• إجابة التساؤل: إشارة إلى أن الرجاء في الله لا يكون صحيحًا إلا إذا بُني على عمل، وإلا فهو غرور.
• التساؤل: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ ما دلالة تقديم فعل (مَا وَدَّعَكَ) على فعل (قَلَى)؟
• إجابة التساؤل:
- لأن انتشار مقولة أنّ: "ربُ محمّدٍ ودَعَهُ" قد كان أكثر من أنّ "ربّهُ قَلَاهُ"، فقدّم نفي ما هو أوسع انتشارًا.
- لعلّه ترقٍّ من الأدنى إلى الأعلى.
(معارج التفكر؛ ٥٦٣/١) بتصرف يسير.
• التساؤل: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾ ما دلالة حذف (كاف المخاطب) في قوله: (وَمَا قَلَى)؟
• إجابة التساؤل: لتدل على أنه ما قلاك، ولا قلى أحدًا من أصحابك، ولا أحدًا ممن أحبك إلى قيام الساعة.
(تفسير الرازي بتصرف؛ ۱۹۲/۳۱).
• التساؤل: ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ ما وجه فاء (التعقيب) في قوله: (فَتَرْضَى)؟
• إجابة التساؤل: ليكون العطاء عاجل النفع بحيث يحصل به رضا المُعْطَى عند العطاء.
(التحرير والتنوير؛ ۳۹۸/۳۰).
• التساؤل: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى • وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى • وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى • فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ • وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ • وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ ما علاقة الآيات بما سبقها؟
• إجابة التساؤل: بعد أن ذكر رضاه عن رسوله، ووعده له أن يمنحه من المراتب والدرجات ما يرضيه ويثلج قلبه؛ أردف ذلك بيان أن هذا ليس عجبا منه جل شأنه، فقد أنعم عليه بالنعم الجليلة قبل أن يصير رسولا، فكيف يتركه بعد أن أعدّه لرسالته؟!
• التساؤل: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى • وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى • وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى﴾ ما دلالة ذكر النعم بـ صيغة (الماضي)؟
• إجابة التساؤل:
- لإيقاع اليقين في قلوب المشركين بأن ما وعده الله به محقق الوقوع، قياسًا على ما ذكّره به من ملازمة لطفه به فيما مضى، وهم لا يجهلون ذلك، عسى أن يقلعوا عن العناد ويسرعوا إلى الإيمان.
- امتنانًا على النبي (ﷺ) وطمأنة له بهذا الوعد.
(التحرير والتنوير؛ ٣٣٩/٣٠).
• التساؤل: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى﴾ ما الحكمة في كونه (ﷺ) يتيمًا؟
• إجابة التساؤل:
- ليعرف قدر اليتامى فيقوم بحقهم.
- وليعلم كل أحد أن فضيلة رسول الله (ﷺ) من الله ابتداءً، لأن الذي له أب فإن أباه يسعى في تعليمه وتأديبه.
(تفسير الرازي؛ ۲۰۰/۳۱) بتصرف.
• التساؤل: ﴿أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى﴾ ما دلالة التعبير بـ (الإيواء) دون الكفالة، وكفاية الحاجة؟
• إجابة التساؤل: ليدل على أنه أنشأه على كمال الإدراك والاستقامة، وكان على تربية كاملة، مع أن شأن الأيتام أن ينشؤوا على نقائص، لأنهم لا يجدون من يُعنى بتهذيبهم، وتعهد أحوالهم الخُلُقية.
(التحرير والتنوير؛ ٣٣٩/٣٠).