• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا﴾ ما فائدة ذكرُّ (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) مع أن في ذكر السماء غُنيةٌ عنه؟
• إجابة التساؤل: للدلالة على إيجادِها وموجِـدِها صراحةً.
(تفسير القاسمي؛ ٤٨١/٩) باختصار.
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا﴾ ما الذي أفاده قوله: (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا)؟
• إجابة التساؤل: النفس آية كبيرة من آياته التي هي حقيقةٌ بالإقسام بها، وهي التي لولاها لكان البدن مجرد تمثال لا فائدة فيه، وتسويتها على هذا الوجه آية من آيات الله العظيمة.
(تفسير السعدي؛ ص: ٩٢٦) باختصار.
• التساؤل: ما الذي تضمّنه قوله: ﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾؟
• إجابة التساؤل: تضمّن تقرير كون الله - عز وجل - قد أودع في الناس قابلية فعل الخير والشر، والهدى والضلال، والتمييز والاختيار، والسلوك.
(التفسير الحديث؛ ٢/ ١٤١).
• التساؤل: ﴿فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾ ما مناسبة تقديم الفجور على التقوى؟
• إجابة التساؤل: تقديم الفجور على التقوى مراعًى فيه أحوال المخاطبين بهذه السورة، وهم المشركون، وأكثر أعمالهم فجورٌ ولا تقوى لهم، والتقوى صفة أعمال المسلمين وهم قليل يومئذ.
(التحرير والتنوير ۳۷۰/۳۰)
• التساؤل: علام يستدل أهل السنة بهـذه الآيات: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا • فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا﴾؟
• إجابة التساؤل:
- إثبات فعل العبد وكسبه، وما يثاب وما يعاقب عليه.
- إثبات القضاء والقدَر السابق بقوله: (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)، فتضمنت الآيتان هذين الأصلين العظيمين، وهما كثيرًا ما يقترنان في القرآن.
(بدائع التفسير؛ ٣١٣/٣).
• التساؤل: ما وجه التعبيـر بقوله: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا • وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾؟
• إجابة التساؤل: توطئة لجملة: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا)؛ فإن ما أصاب قوم ثمود كان من خيبـتـهم؛ لأنهم دسوا أنفسهم بالطغوى.
▪️ التساؤل: قال الله تعالى: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا﴾ ما فائدة ذكر قصة ثمود دون غيرهم من الأمم المكذّبة؟
▪️ إجابة التساؤل: من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى؛ فإنه لم يكن في الأمم المكذّبة أخف ذنبًا وعذابًا منهم؛ إذ لم يُذكر عنهم من الذنوب ما ذُكر عن عاد ومدين وقوم لوط، وغيرهم.
(بدائع التفسير؛ ۳/ ۳۱۳).
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا﴾ ما دلالة الباء في قوله: (بِطَغْوَاهَا)؟
• إجابة التساؤل: باءُ (بِطَغْوَاهَا) للسببية، أي: كانت طغواها سبب تكذيبهم رسول الله إليهم.
(بدائع التفسير؛ ۳/ ۳۱۳).