• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا﴾ ما سبب نسبة العقر لجميع القوم (فَعَقَرُوهَا) مع أن فاعله واحد؟
• إجابة التساؤل: الذنب نُسب للجميع لأنهم سكتوا ورضوا والرضا بالمنكر منكر، والسكوت عنه يمنحه مسوّغاً ليعاود نفسه ويتكرر.
• التساؤل: ما وجه التعبيـر بقوله: ﴿وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾؟
• إجابة التساؤل: أنه سبحانه وتعالى الغالب الذي لا يقدِر مغلوبه على أخذ الثأر منه. وهو كنـايـة عن تمكن الله من عقاب المشركين، وأن تأخير العذاب عنهم إمهال لهم، وليس عن عجز.
(التحرير والتنوير؛ ٣٧٥/٣٠)
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ ما دلالة القسَم بـ البلد الحرام؟
• إجابة التساؤل: إشعار بحرمتها المقتضية حرمة من يحل بها، أي: فهم يحرمون أن يتعرضوا بأذًى للدواب، ويعتدون على رسول جاءهم برسالة من الله.
(التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٣٤٧) باختصار.
• التساؤل: ما دلالة التكرار في قوله: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا (الْبَلَدِ) • وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا (الْبَلَدِ)﴾؟
• إجابة التساؤل: إظهار في مقام الإضمار؛ لقصد تجديد التعجيب، ولقصد تأكيد فتح ذلك البلد العزيز عليه، والشديد على المشركين أن يخرج عن حوزتهم.
(التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٣٤٧).
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴾ ما فائدة استخدام (ما) في قوله: (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ)؟
• إجابة التساؤل: لأنها أشد إبهامًا، فأريد تفخيم أصحاب هذه الصلة، فجيء لهم بالموصول الشديد الإبهام؛ لإرادة التفخيم.
(التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٣٤٧).
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ﴾ بم يوحي التأكيد بـ القسَم على أن الإنسان (فِي كَبَدٍ)؟
• إجابة التساؤل: فيه تثبيت لرسول الله (ﷺ) وبعث على أن يطأ من نفسه الكريمة على احتماله فإن ذلك قَدَرٌ محتوم.
(روح المعاني؛ ٣٥٠/١٥).
• التساؤل: ما دلالة قوله: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ﴾؟
• إجابة التساؤل: يدل على أن حياة الإنسان في هذه الدنيا شدائد ومعاناة، فهذا هو الإنسان، وتلك هي مسيرته في الحياة، فلا يغترنّ جاهل بقوته، ولا يركننّ مغرور إلى ما بين يديه من مال وسلطان.
(التفسير القرآني للقرآن؛ ١٦/ ١٥٧٠-١٥٧١) بتصرف.
• التساؤل: ما دلالة التعبير عن الأجر بقوله تعالى: (غَيْرُ مَمْنُونٍ)؟
• إجابة التساؤل:
- للمؤمنين نِعـمٌ لا تنقطع، فإنه (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله - تعالى - له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً). وفي رواية: ثم قرأ - (ﷺ) -: (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
رواه البخاري في صحيحه (٥٧/٤) (٢٩٩٦).
- فيه قولان أحدهما غير منقوص ولا مقطوع، وثانيهما: أجرٌ غير ممنون أي: لا يمنّ به عليهم، واعلم أن كل ذلك من صفات الثواب، لأنه يجب أن يكون غير منقطع، وأن لا يكون منغصا بالمنة.
(تفسير الرازي؛ ۳۲/ ۲۱۳).