عرض وقفات أسرار بلاغية

  • ﴿فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴿١٤﴾    [الشمس   آية:١٤]
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا﴾ ما سبب نسبة العقر لجميع القوم (فَعَقَرُوهَا) مع أن فاعله واحد؟ • إجابة التساؤل: الذنب نُسب للجميع لأنهم سكتوا ورضوا والرضا بالمنكر منكر، والسكوت عنه يمنحه مسوّغاً ليعاود نفسه ويتكرر.
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴿١٥﴾    [الشمس   آية:١٥]
• التساؤل: ما وجه التعبيـر بقوله: ﴿وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾؟ • إجابة التساؤل: أنه سبحانه وتعالى الغالب الذي لا يقدِر مغلوبه على أخذ الثأر منه. وهو كنـايـة عن تمكن الله من عقاب المشركين، وأن تأخير العذاب عنهم إمهال لهم، وليس عن عجز. (التحرير والتنوير؛ ٣٧٥/٣٠)
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴿١﴾    [البلد   آية:١]
  • ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴿٣﴾    [البلد   آية:٣]
• التساؤل: ﴿لَا أُقْسِمُ (بِهَذَا الْبَلَدِ) • وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ • (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ)﴾ ما فائدة الابتداء بـ القسَم؟ • إجابة التساؤل: تشويقًا لما يرد بعده، وأطيلت جملة القسَم: زيادة في التشويق. (التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٣٤٦)
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴿١﴾    [البلد   آية:١]
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ ما دلالة القسَم بـ البلد الحرام؟ • إجابة التساؤل: إشعار بحرمتها المقتضية حرمة من يحل بها، أي: فهم يحرمون أن يتعرضوا بأذًى للدواب، ويعتدون على رسول جاءهم برسالة من الله. (التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٣٤٧) باختصار.
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴿١﴾    [البلد   آية:١]
  • ﴿وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴿٢﴾    [البلد   آية:٢]
• التساؤل: ما دلالة التكرار في قوله: ﴿لَا أُقْسِمُ بِهَذَا (الْبَلَدِ) • وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا (الْبَلَدِ)﴾؟ • إجابة التساؤل: إظهار في مقام الإضمار؛ لقصد تجديد التعجيب، ولقصد تأكيد فتح ذلك البلد العزيز عليه، والشديد على المشركين أن يخرج عن حوزتهم. (التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٣٤٧).
روابط ذات صلة:
  • ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴿٣﴾    [البلد   آية:٣]
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ﴾ ما فائدة استخدام (ما) في قوله: (وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ)؟ • إجابة التساؤل: لأنها أشد إبهامًا، فأريد تفخيم أصحاب هذه الصلة، فجيء لهم بالموصول الشديد الإبهام؛ لإرادة التفخيم. (التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٣٤٧).
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴿٤﴾    [البلد   آية:٤]
• التساؤل: قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ﴾ بم يوحي التأكيد بـ القسَم على أن الإنسان (فِي كَبَدٍ)؟ • إجابة التساؤل: فيه تثبيت لرسول الله (ﷺ) وبعث على أن يطأ من نفسه الكريمة على احتماله فإن ذلك قَدَرٌ محتوم. (روح المعاني؛ ٣٥٠/١٥).
روابط ذات صلة:
  • ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ﴿٤﴾    [البلد   آية:٤]
• التساؤل: ما دلالة قوله: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ﴾؟ • إجابة التساؤل: يدل على أن حياة الإنسان في هذه الدنيا شدائد ومعاناة، فهذا هو الإنسان، وتلك هي مسيرته في الحياة، فلا يغترنّ جاهل بقوته، ولا يركننّ مغرور إلى ما بين يديه من مال وسلطان. (التفسير القرآني للقرآن؛ ١٦/ ١٥٧٠-١٥٧١) بتصرف.
روابط ذات صلة:
  • ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٦﴾    [التين   آية:٦]
• التساؤل: ما دلالة التعبير عن الأجر بقوله تعالى: (غَيْرُ مَمْنُونٍ)؟ • إجابة التساؤل: - للمؤمنين نِعـمٌ لا تنقطع، فإنه (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله - تعالى - له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً). وفي رواية: ثم قرأ - (ﷺ) -: (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ). رواه البخاري في صحيحه (٥٧/٤) (٢٩٩٦). - فيه قولان أحدهما غير منقوص ولا مقطوع، وثانيهما: أجرٌ غير ممنون أي: لا يمنّ به عليهم، واعلم أن كل ذلك من صفات الثواب، لأنه يجب أن يكون غير منقطع، وأن لا يكون منغصا بالمنة. (تفسير الرازي؛ ۳۲/ ۲۱۳).
روابط ذات صلة:
  • ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ﴿١﴾    [الشرح   آية:١]
• التساؤل: ما دلالة الاستفهام في قوله: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾؟ • إجابة التساؤل: ليراعي هذه النعمة كلّما ضاق ذرعًا بأذى الناس. (التحرير والتنوير؛ ٤٠٨/٣٠).
روابط ذات صلة:
إظهار النتائج من 11631 إلى 11640 من إجمالي 11693 نتيجة.