• التساؤل: ﴿وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى﴾ ما دلالة ذكر نعمة (الهداية) بعد الضلال؟
• إجابة التساؤل:
- لأن الهداية من حيرة الاعتقاد هي المنة الكبرى.
- لعلها كانت بسبب ما كان يعانيه في هذه الفترة من انقطاع الوحي؛ فجاءت الآية تطمئنه أن ربه لن يتركه بلا وحي، كما لم يتركه من قبل في حيرة!!
• التساؤل: ما دلالة (ترتيب) الآيات الثلاث ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ • وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ • وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ على الآيات الثلاث التي قبلها؟
• إجابة التساؤل: ليناسب أنه وجده يتيمًا وضالًا وعائلاً فآواه وهداه وأغناه، فمهما يكن من شيء فلا تنس نعمة الله عليك في هذه الثلاث، وتعطّف على اليتيم، وترحّم على السائل فقد ذقت اليتم والفقر.
(روح المعاني؛ ٣٨٤/١٥) باختصار.
• التساؤل: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ ما الحكمة في تأخير الله سبحانه حقّ نفسه عن حق اليتيم والسائل؟
• إجابة التساؤل: لأنه غنيٌ وهما محتاجان، وتقديم حق المحتاج أولى.
• التساؤل: ما دلالة قوله: ﴿أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى﴾؟
• إجابة التساؤل: إيذان للنبي (ﷺ) بأن أبا جهل سيُكذّبه حين يدعوه إلى الإسلام وسيتولّى، ووعد بأنّ الله ينتصف له منه.
(التحرير والتنوير؛ ٣٠/ ٤٤٩).
• التساؤل: ما دلالة قوله: ما وجه التعبير بقوله تعالى: (عَلَى سَفَرٍ) دون (مسافر)؟
• إجابة التساؤل: التعبير بقوله تعالى: (عَلَى سَفَرٍ) دون (مسافر) مناسب من جهة أن السفر يتعلق بالقصد، بخلاف المرض فإنه وصف عارض لا قصد للإنسان فيه، كما أن السفر يتعلق بحال الإنسان لا بذاته، بخلاف المرض فإنه صفة قائمة بذاته.
• التساؤل: على ما تدل الجملة في قوله تعالى: (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ)؟
• إجابة التساؤل: هو أن الجملة دالة ابتداءً على التخيير بين الصيام والإطعام لمن شق عليه الصوم، ثم نسخ حكم التخيير منها وخصص الحكم فيها بعد ذلك بالكبير العاجز، مع بقاء الرخصة للمريض والمسافر في الآية.
• التساؤل: ما وجه ترتيب سورة القدر بعد سورة العلق؟
• إجابة التساؤل: كأنّه إيماءٌ إلى أنّ الضمير في (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ)، يعود إلى القرآن الذي ابتدئ نزوله بسورة العلق.
(التحرير والتنوير؛ ٤٥٦/٣٠).
• التساؤل: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾ ما وجه الإتيان بـ ضمير القرآن دون اسمه الظاهر في قوله: (أَنزَلْنَاهُ)؟
• إجابة التساؤل: إيماءٌ إلى أنه حاضرٌ في أذهان المسلمين لشدة إقبالهم عليه.
(التحرير والتنوير؛ ٤٥٦/٣٠)