التساؤل: ما العلاقة بين دلائل التوحيد والطغيان والاستغناء؟
اجابة التساؤل: لأنه ذكر دلائل ظاهرة على التوحيد والقدرة والحكمة فأتبعها بسبب الغفلة عنها وهو حب الدنيا والاشتغال بالمال والجاه والثروة والقدرة.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ما دلالة حرف (الباء) في البسملة؟
• إجابة التساؤل: (الباء) للمصاحبة، لنصحب اسم الله في كل أحوالنا.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ما سر اقتران لفظ الجلالة (الله) بصفة الرحمة (الرَّحْمَنِ الرَّحِيـم)؟
• إجابة التساؤل: دال على كمال ألوهيته - سبحانه وتعالى - باتصافه بالرحمة، فهو - تعالى - إله رحيم كما قال سبحانه: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهُ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) فهما يوازنان العبد بين الخوف والرجاء.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ما سر افتتاح السورة بالحمد؟
• إجابة التساؤل:
▪️ لتدل على كمال الله، ومن ثَمّ على استحقاقه للعبودية.
▪️ للدلالة على كمال نعمة القرآن.
▪️ عظم مقام الحمد حيث ابتدأ الله - تعالى - به في كتابه.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ما سرّ التعبير بقوله: (الْحَمْدُ لِلَّهِ) دون (قل الحمد لله)؟
• إجابة التساؤل: لا يستطيع أحد أن يبلغ كمال الثناء والحمد لله، فكان - تعالى - أولى بحمد نفسه أولاً، ولهذا قال النبي (ﷺ): "لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك"، ثم ليربي عباده على كيفية حمده.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ما سرّ الافتتاح بالربوبية؟
• إجابة التساؤل: مقام الربوبية أعظم المقامات أثرًا وتعلقًا بمصلحة العباد وأكمل في الإحسان إليهم، وهذا باعث على انعطاف القلوب إليه ورجاء رحمته.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ ما سرّ تعلق وصف الربوبية بالعالمين؟
• إجابة التساؤل:
- العالمين هم من سوى الله تعالى، فدل على تفرد الله - تعالى - بالربوبية وحاجة الخلق كلهم إليه.
- الاعتراف بربوبيته للعالمين أكمل في العبودية من الاعتراف بلفظ المفرد، ولذلك قال الله - تعالى - عن إبراهيم عليه السلام: (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَلَمِينَ) ولم يقل: لربي.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ • الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ علام يدل التعقيب بصفة الرحمة بعد صفة الربوبية؟
• إجابة التساؤل: لما قال سبحانه: (رَبِّ الْعَالَمِينَ) كأن سائلاً يسأل: ما نوع هذه الربوبية؟ هل هي ربوبية أخذ، وانتقام؛ أو ربوبية رحمة، وإنعام؟ قال تعالى: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، وهذا دال على كمال ربوبيته، حيث يربي عباده برحمته قبل غضبه، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي: "سبقت رحمتي غضبي".
• التساؤل: قال تعالى: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ما سرّ الجمع بين (الرحمن)، و(الرحيم)؟
• إجابة التساؤل:
- يدل على كمال رحمة الله، فهو - تعالى - متصف بالرحمة ذاتاً وفعلا وأثراً في المخلوقين.
- لابد من خصوصية لأهل الإيمان: فإن (الرحمن) رحمته العامة بالخلق، فجاء لفظ (الرحيم) كخصوصية لأهل الإيمان.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ ما سرّ إضافة الملك ليوم الدين؟
• إجابة التساؤل: لأن في ذلك اليوم، يظهر للخلق تمام الظهور، كمال ملكه وعدله وحكمته، وانقطاع أملاك الخلائق. قال تعالى: (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (تفسير السعدي، ص: ٣٩).