من رسائل التزكية الواردة في سورة (الفاتحة):
• ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾:
- الثناء على الله بصفة الرحمة من أعظم الثناء.
- تعرّف على الله من خلال أسمائه وصفاته، حتى تستقر عظمته في نفسك.
من رسائل التزكية الواردة في سورة (الفاتحة):
• ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾:
- علينا أن نخضع الله ونتواضع له، ونستشعر أنه المالك المتصرف.
- على العبد أن يستعد لليوم الآخر بالعمل الصالح، والكف عن المعاصي.
من رسائل التزكية الواردة في سورة (الفاتحة):
• ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾:
- استعن بالله في أمورك كلها وأولاها: الاستعانة على طاعته.
- توجه إلى الله في جميع شؤونك، فالمباحات من العادات؛ تثاب عليها إن جعلتها لله.
من رسائل التزكية الواردة في سورة (الفاتحة):
• ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾:
- الهداية لا تكون إلا من الله - تبارك وتعالى - فاحرص على طلبها منه لك ولغيرك.
- قدم بين يدي مسألتك من الطاعات، ثم سَلْ الله ما شئت.
من رسائل التزكية الواردة في سورة (الفاتحة):
• ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾:
- تأمل عظيم إنعام الله عليك، بأن جعلك من أهل الصراط.
- في استقامتك على أمر الله خير كثير فلا تفوته.
من رسائل التزكية الواردة في سورة (الفاتحة):
• ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾:
- جنّبك الله مدارك السوء .. فسله السلامة من الزيغ والضلال.
- ليس المهم من أنت، ولكن المهم ما الذي تقدمه وما هو أثرك.
• التساؤل: لماذا كانت سورة ﴿الإخلاص﴾ تعدل ثلث القرآن؟
• إجابة التساؤل:
- لأنها تضمنت خلاصة التوحيد وهو أحد موضوعات القرآن الثلاثة.
- لأنها أخلصت الخبر عنه وعن أسمائه وصفاته، فعدلت ثلث القرآن وخلّصت المؤمن بها من الشرك العلمي، كما خلّصت سورة ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ الشرك العملي الإرادي، ولما كان العلم قبل العمل، كانت سورة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ تعدل ثلث القرآن.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ما سر افتتاح السورة بـ (قُلْ)؟
• إجابة التساؤل:
- لإظهار العناية بما بعد فعل القول كما في قوله: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾.
- أنها نزلت على سبب قول المشركين: "انسُب لنا ربك ؟"، فكانت جوابا عن سؤالهم.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ما سر التعبير بلفظ: (هُوَ اللَّهُ) وليس (اللَّهُ)؟
• إجابة التساؤل: لإفادة الاهتمام بالجملة التي بعد (هُوَ)، إِذا سمعه الَّذين سألوا تطلَّعوا إلى ما بعده.
• التساؤل: قال تعالى: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ ما سر فصل قوله: (اللَّهُ الصَّمَدُ) عن سابقه؟
• إجابة التساؤل: لأن هذه الجملة مسوقة لتلقين السامعين، فكانت جديرة بأن تكون كل جملة مستقلة بذاتها غير ملحقة بالتي قبلها في العطف؛ ولهذا الاعتبار وقع إظهار اسم الجلالة في قوله: (اللَّهُ الصَّمَدُ).