• التساؤل: كيف رفع الله ذكر نبيه صلى الله عليه وسلم؟
• إجابة التساؤل: باقتران اسمه باسم الله، في الأذان ملء الجو، وفي الصلاة ملء النفس، (فليس خطيب، ولا متشهّد، ولا صاحب صلاة إلا ينادي بهما).
• التساؤل: ما مناسبة الآية لما قبلها؟
• إجابة التساؤل: أن الله - تعالى - لما عدّد على نبيه صلى الله عليه وسلم نعمه السالفة ووعده بالنعم الآتية، بعثه على الشكر والاجتهاد في العبادة، فقال: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} أي: فإذا فرغت من أعمالك، وانتهيت منها فاجتهد في عبادة ربك.
• التساؤل: ما دلالة تعدية فعل (ارغب) بإلى؟
• إجابة التساؤل: لتضمينه معنى الإقبال والتوجُّه تشبيهاً بسير السّائر إلى من عنده حاجته كما قال - تعالى - عن إبراهيم - عليه السلام -: (وَقَالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى ربي) [الصافات: 99].
• التساؤل: ما وجه لفظ الإشارة: (هَذَا) في قوله: ﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ﴾؟
• اجابة التساؤل: للتعظيم، ولأن نزول السورة إنما كان في ذلك البلد فهو حاضر بمرأى ومسمع المخاطبين.
• التساؤل: ما وجه المناسبة بين الأشياء المقسم بها في السورة؟
• إجابة التساؤل: لأن التين إيماء إلى رسالة نوح أول شريعة لرسول، والزيتون إيماء إلى شريعة إبراهيم باني المسجد الأقصى، وطور سينين إيماء إلى شريعة التوراة، والبلد الأمين إيماء إلى مهبط الإسلام، وأما شريعة عيسى فتكملة لشريعة التوراة، وبهذا أشار إلى موارد أعظم الشرائع الواردة للبشر.
• التساؤل: ما دلالة التعبير عن الأجر بقوله تعالى: (غَيْرُ مَمْنُونٍ)؟
• إجابة التساؤل: للمؤمنين نعـم لا تنقطع، فإنه (إذا مرض العبد أو سافر كتب الله - تعالى - له من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً). وفي رواية: ثم قرأ - صلى الله عليه وسلم -: (فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
التساؤل: ما سر الاختتام بقوله: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾؟
إجابة التساؤل: لأن إثابة الطائع ومعاقبة العاصي ووضع كلًّ في محله المناسب، دليل الحكمة العالية.
• التساؤل: ما دلالة تكرار الأمر بالقراءة في قوله: ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾؟
• إجابة التساؤل: لأن الإنسان لا يتكوّن له بناء معرفي إلا بعد طول زمان وتأمل، فالقراءة منهج حياة. استمر في قراءتك وتدبرك واصدق الله حتى يكرمك بالمعرفة : (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ).