▪️ ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ • ﴿حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾ • ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾:
- لا يزال المرء يتمادى في التكاثر والتفاخر حتى يحلَّ الأجل، فيقطعَ الأمل، ولا ينفع حينئذٍ إلا حُسن العمل.
- (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)، مـا من نـعـيـم آتـاك الله إياه إلا وستسأل عنه، من عُمْر وشباب وصحة ومال، فيا خيبة من لم يقم لله بحق شكره!!
• (ســورة الهمزة):
- هذه السورة تؤكد خطر الاستهزاء بالدين وأهله؛ وعاقبة المستهزئين بالدين .. فتأمّلها!!
- من علامات الغفلة أن يتوهم المرء أن ماله هو الذي يبقيه عزيزاً في قومه؛ ذا مكانة رفيعة، ولو عَقل لأدرك أن المال بلا أخلاق كالجسد بلا روح.
• ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾:
- هذه السورة تؤكد حماية الله لبيته ممن أراد به كيدا .. فتأمّلها!!
- وهاهنا لفتتين كريمتين؛ (الأولى): في قوله: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ) فهذا من تربية الله لنبيه وعنايته به، (الثانية): (بِأَصْحَابِ الْفِيلِ) فجعل هؤلاء القوم أصحاباً للفيل وهذا من تحقير شأنهم؛ هم أصحابٌ له، وليس هو صاحب لهم.
▪️ ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ﴾ • ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾:
- السورة فيها امتنان الله على أهل بيته بالأمن الذي يوجب عليهم عبادته وشكره .. فتأمّلها!!
- في الجمع بين إطعامهم من جوع وأمنهم من خوف نعمة عظمى؛ لأن الإنسان لا ينعم ولا يسعد إلا بتحصيل النعمتين هاتين معا؛ إذ لا عيش مع الجوع، ولا أمن مع الخوف، وتكمل النعمة باجتماعهما.
• (ســورة الماعون):
- سورة جاءت بالتحذير من مجموعة من الأخلاقيات والسلوكيات الفردية؛ والمجتمعية السلبية، ثم الوعيد لمن لا يعيش معنى التكافل الاجتماعي، ومدّ يد العون للغير.
• (ســورة الكوثر):
- سورة تبين عطاء الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، وخطورة الاستهزاء به صلى الله عليه وسلم والتطاول عليه، وتؤكد على سنة الله في الانتقام من أعداء أوليائه.
• (ســورة الكافرون):
- مفاصلة أهل الكفر والفجور في المسميات الشرعية ضرورة حتمية، لئلا يلتبس الحق بالباطل، والهدى بالضلال، والإسلام بالكفر.
- سورة تتحدث عن وجوب التمايز التام بين الشرك والإيمان.