▪️ ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ﴾ • ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾:
- السورة تتضمن وعد الله تعالى لرسوله (ﷺ) بالنصر والتمكين، وما ينبغي أن يكون عليه العبد عند حصول ذلك.
- الأمور الفاضلة تختم بالاستغفار؛ كالصلاة والحج وغير ذلك، فأَمْرَ الله لرسوله بالحمد والاستغفار في هذه الحال إشارة إلى أنّ أجله قد انتهى، فيستعد ويتهيأ للقاء ربه، ويختم عمره بأفضل ما يجده صلوات الله وسلامه عليه.
• (ســورة المسد):
- سورة تحدثت عن الوعيد بانتقام الله من "أبي لهب" وزوجه، وكل معاندٍ ومُعادٍ لهذا الدين.
- عرف بهذا أن الانتماء إلى الصالحين لا يغني إلا إن وقع الاقتداء بهم في أفعالهم؛ لأنه عم النبي (ﷺ).
• (ســورة الإخلاص):
- سورة عظيمة، تحدَّثتْ عن صفات الكمال لله تعالى، وأثبتتْ له الأحدية المطلقة؛ المنزَّهة عن المماثلة في ذاته وصفاته وأفعاله، وردَّت على المفترين عليه جلّ وعلا، الذين ينسبون إليه الولدَ والذرَّية من اليهود والنصارى ومشركي العرب، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا.
- سورة تؤكد على استغناء الله جلّ وعلا عن خلقه، وأن كل الخلق محتاجون إليه.
• (ســورة النَّاسِ):
- السورة تعلمنا كيف يكون العبد في حرز من الله - تعالى - من شر شياطين الجن وأعوانهم من الإنس.
- في سورة الفلق جاءت الاستعاذة بصفة واحـدة وهي (بِرَبِّ الْفَلَقِ)، وفي سورة الناس جاءت الاستعاذة بثلاث صفات، مع أَنَّ المستعاذ منه في الأولى ثلاثة أمور، والمستعاذ منه في الثانية أمر واحد، فلخطر الأمر الواحد جاءت الصفات الثلاث.
• (ســورة النبـأ) من [الآية: ١٧-٣٠]:
- إذا كان البشر قد نجحوا بضبط كلّ حركةٍ وصوت وتصويرها وتوثيقها، بوسائل التقنية المعاصرة، فكيف بقدرة الله على إحصاء عملك ؟!.. فتنبّه!!
• ﴿وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا﴾:
- إذا كان البشر قد نجحوا بضبط كلّ حركةٍ وصوت وتصويرها وتوثيقها، بوسائل التقنية المعاصرة، فكيف بقدرة الله على إحصاء عملك ؟!.. فتنبّه!!