▪️ ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ • اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾:
- سورة الفاتحة توصلك إلى هدفك في الحياة (تحقيق العبودية لله)، فاستحضر ذلك وأنت تقرأها في الصلاة.
- الهـداية بيـد الله وحــده، فليكـن سـؤالك لها في الفاتحة مستحضرا كـل هدايـة لخـيري الدنيـا والآخـرة.
▪️ ﴿وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى﴾ • ﴿وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى﴾:
- (وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى) اجعل الآخرة همك ومطمحك يكفك الله هم الدنيا، ويجعل غناك في قلبك، ويؤتك من خير الدنيا والآخرة.
- (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى) الهداية بعد الحيرة، والإيمان بعد الكفر لا تعد لهما منة ونعمة، فلنحمد الله عليهما، ولنسأله الثبات وحسن الختام.
▪️ ﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ • ﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾:
- (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) ابحث دوماً عن المنح المخفية في تلافيف المحن، واستخلص من العقبات العسيرة دروساً في التفاؤل والأمل، فما كان عسر إلا وصاحبه يسر.
- (وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ) اجعل رغبتك إلى الله وحده في جميـع مطالبك الدنيوية والأخروية، وترفَّع ما استطعت عمَّا في أيدي الناس، واستغن عن غير ربك.
▪️ ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ﴾ • ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾:
- السورة تدلك على أن شرفك بالدين، ولذلك أقسم تعالى بالأماكن التي نزل فيها الوحي بالدين.
- (فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ • أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) تشبث أيها المسلم بدين ربك، فإن أحكم الحاكمين أدرى بما يصلحك وما فيه خيرك ، فلا تحد عنه فتهلك.
▪️ ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى﴾ • ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى﴾ • ﴿عَبْدًا إِذَا صَلَّى﴾ • ﴿أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى﴾ • ﴿أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى﴾:
- الغنى من غير تقوى دافعٌ للإنسان إلى الطغيان .. فاحذر حماك الله وحفظك!!
- الصلاة أهم ركن وعنوان للدعوة إلى الله؛ وهي مَن تميّز أهل الإيمان عن أهل الكفر والضلال، وبها تمثّلت دعوة توحيد الله في العبودية.
▪️ ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ﴾ • ﴿رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾:
- إن أردت بلوغ التوحيد الخالص فاستقم كما أمرت بإقامة الصلاة المكتوبة، وأداء الزكاة المفروضة، واجتناب الرياء والنفاق.
- (رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) إذا أردت أن تغمر نفسَك الطُمأنينةُ فارض عن قدر الله فيها، وعن إنعامه عليها، إذ كيف تطلب رضا الله عنك وأنت لا ترضى عنه؟!
• (ســورة الزلزلة):
- هذه السورة تصوّر لك مشهدا عظيما من أهوال يوم القيامة، الذي به يحصّل الإنسان جزاء عمله خيرا أو شرا ولو كان مثقال ذرة .. فتأمّلها!!