• (ســورة النبـأ) من [الآية: ٣١-٤٠]:
- جاءت هذه الآيات في هذا المقطع تبيّن نجاة المتّقين، وندامة المكذّبين، وقد ركّزت على تشويق المتّقين لما أعدّ الله لهم من النعيم المقيم.
• (ســورة النازعات) من [الآية: ١-١٤]:
- الكون مكتظٌ بالملائكة السابحة في ملكوت ربها، منقادةٌ لأمر بارئها، فما أحرانا معشر المسلمين أن نكون كالملائكة في السّبْق إلى طاعة الله، والإسراع في امتثال أمره!!
• (ســورة النازعات) من [الآية: ١٥-٢٦]:
- خير ما يتسلى به المحزون؛ قصص من أصابهم مثلُ حزنه، لذا قصّ الله على نبيّنا (ﷺ) قصة موسى - عليه السلام - ومصير فرعون، تثبيتًا له، وتصبيرًا على ما أصابه.
• (ســورة النازعات) من [الآية: ٢٧-٣٦]:
- استدلال بالكون المشاهد للردّ على شبهة مَن شكّ قدرة الله على البعث؛ فآيات الله في الكون أعظم شاهد على قدرة الله وكمال تصرّفه عز وجل.
﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾:
مِن البدع المشهورة في رمضان: جعل وقت للإمساك في آخر الليل قبل أذان الفجر بساعة أو أكثر وهذا مخالف لقول الله تعالى: (وكلوا واشربوا حتى يتبيَّن لكم الخيطُ الأبيضُ مِن الخيطِ الأسودِ مِن الفَجرِ) بل السنة الأكل والشرب حتى الأذان لقول النبي (ﷺ): "كلوا واشربوا حتى يؤذن ابنُ أم مكتوم".
﴿كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾:
مَن كَرِه شهر رمضان فيُخشَى أن لا يُقبَل منه ولو صامه لقول الله تعالى (كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم) ولقول النبي (ﷺ): "مَن صام رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحتِسابًا غُفِرَ لهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" فإن كنتَ تريد القبول فأقبل عليه بفرَحٍ لا بسخط كاستقبالك مَن تحبّ إذا غاب.
﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾:
اختلف ربيعة بن كعب مع أبي بكر رضي الله عنهما فذهب قومه ينصرونه على أبي بكر، فقال: ويحكم لايلتفت أبو بكر فيراكم تنصروني عليه فيغضب فيغضب رسول الله (ﷺ) لغضبه فيغضب الله عز وجل لغضبهما فيهلك ربيعة.
﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾:
الذبح لله عبادة، وأيام عيد الأضحى موسمها العظيم، وكلما كانت الأضحية أغلا وأكرم كانت أصدق في التقرب وأعظم في الأجر (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)، وفي البخاري عن أبي أمامة بن سهل، قال: «كنا نسمن الأضحية بالمدينة، وكان المسلمون يسمنون».