﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعنى شهر رمضان"، وقال صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عاشوراء، إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله" .[رواه مسلم 1976].
﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾:
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء فقال: "ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجَى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه". [رواه البخاري 1865] - فضل عاشوراء.
﴿وَالضُّحَى﴾:
صلاة ركعتين في وقت الضحى أجرها عظيم. من يفعل ذلك كل يوم يكون صلى في العام الواحد ٧٠٨ ركعة، وله الزيادة كل ركعتين بتسليمه. قال أبو هريرة رضي الله عنه: «أوصاني خليلي (ﷺ) بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام».
﴿وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾:
قَد يمر بك مفطرٌ .. يوم عاشوراء، فإياك أن تُعجَب بصومك، أو تزدري فِطرَه!! فَفِطرُه مباح، وعُجبك محرّم.
(وقد يكون معذورًا بعذر أعظم من أجر صومك، فيكتب الله له أجر الصيام بنيته، ويحبط عملك بعجبك).