س/ لماذا خَص الله تعالى المكذب بالدِّين بالذي يدع اليتيم مع أن في المكذبين بالدِّين ذوي رحمة وحنان على اليتامى والمساكين؟
ج/ هذا يدل على أن الإيمان باليوم الآخر يبعث في النفس الرحمة والشفقة واللين، بخلاف من لا يؤمن به فإنه يغلب عليه قساوة القلب.
س/ ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ لماذا جاء التعبير بالفعل الماضي؟
ج/ كثيرا ما تستعمل (كان) فعلا ماضيًا لإفادة الدوام والاستمرار وملازمة الصفة للموصوف، كما في الآيات الواردة في صفات الله جل جلاله.
س/ ما الفرق بين كلمتي ﴿استطاعوا﴾ • ﴿اسطاعوا﴾ في سورة الكهف؟، و لماذا حذفت التاء؟ هل لها أثر في المعنى؟
ج/ زيادة المعنى من زيادة المبنى، ومما قيل: إن النقب أشق من الصعود؛ فزيدت التاء في النقب لذلك، والله أعلم.
س/ لم قال تعالى: ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ﴾ • ﴿عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ﴾ وليس (يشرب منها)؟
ج/ هذا مما يسمى في اللغة: التضمين. أي: ضُمن الشرب معنى الري؛ فعُدي بالباء. فهم يشربون شرب ري وتنعم، لا مجرد شرب، والله أعلم.
س/ ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى • أَن جَاءَهُ الْأَعْمَى﴾ بلاغة قرآنية وأدب رفيع؛ في العتاب. وجه الخطاب لغائب، وفي الإرشاد التفت للمخاطب؛ فما رأيكم؟
ج/ توجيه حسن .. فتح الله عليك.
س/ في الآية ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ﴾ قراءة بالرفع؛ هل يصح حملها على الاستعارة؟
ج/ أي لفظة تقصد بالقراءة والاستعارة؟
س/ أقصد بالرفع (لباس)، والاستعارة (لباس التقوى).
ج/ نعم، ظاهر فيها الاستعارة، والله أعلم.
س/ ﴿ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ﴾ ما اللمسة البلاغية في التقديم للسنوات؟
ج/ ما قدمتم لهن، أي: ما ادخرتموه لأجلهن. وأما سر التعبير بالتقديم فلا يحضرني الآن جواب، والله أعلم.