﴿ نبّئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم ﴾ في الترغيب وصف نفسه، وفي الترهيب وصف عذابه. سبحانك ما أرحمك.

( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم - وأن عذابي هو العذاب الأليم ) يارب عاملنا بالأولى…

معنى الطمأنينه: "نبِّئ عبادي أنّي أنا الغفورُ الرَّحيم"

قال إبراهيم (أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون؟) طول اﻻنتظار يذهب (حلاوة) اﻷخبار ، ولهذا على المؤمن (أﻻ ييأس) .

لا تيأس ولا تقنط من ربك ولو كنت في عمر اليأس{ قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون . قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين }

إذا زرت أحدا فرأيت منه وجلا فآنسه بخبر مفرح ليطمئن قلبه لك قبل أن تحدثه بموضوعك تأمل قوله تعالى { قالوا لاتوجل إنا نبشرك بغلام عليم }

(قال أبشرتموني على أن مسني الكبر ) إبراهيم بُشرّ في حال الكبر مهما طالت الآلآم والصعاب سيأتي اليوم الذي تُبشر فيه.

﴿قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين﴾ ابتعد عن مجتمع المخذلين والمقنطين والمتشائمين لكي تستمتع بعبادة انتظار الفرج!

"ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون" تأمل إلا الضالون مخطئون حتما أولئك الذين يشعرون أن أحوالهم الصعبة لن تتغير .

" قَالَ وَمَنْ (يَقْنَطُ) مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا (الضَّالُّونَ)" اليأس ضلالة. فيك من الهداية بقدر ثقتك برحمة ربك.