-
﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴿٥٨﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٥٨]
من الذكاء عند الجدال أن تترك علامة تستدعي الخصم إلى سؤالك عنها، فيكون فيها إسقاطه وإلجامه بها (فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون..).
|
-
﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٠﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٦٠]
(قالوا سمعنا فتىً يذكرهم يقال له إبراهيم) (فتىً) الشاب الموحد أنصر لدين الله من غيره.
|
-
﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٠﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٦٠]
(فتىً يذكرهم يقال له إبراهيم) يا رب لا تحرمنا احتساب الفتيان!
|
-
﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٠﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٦٠]
-
﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٢٠﴾ ﴾
[النحل آية:١٢٠]
عند الخلق: ﴿سمِعنا فتًى يَذكُرُهُم يُقال له إبراهيم﴾ وعند الخالق :﴿إن إبراهيم كان أُمَّـة﴾ لا تنشغل بموازين الخَـلق!!
|
-
﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٠﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٦٠]
﴿قالوا سمعنا فتى يذكرهم يُقال له إبراهيم﴾ لا تكترث بالمحقرين؛ فنبي الله إبراهيم في نظرهم فتي نكره، وفي ميزان الله كان أمة.
|
-
﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴿٦٠﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٦٠]
-
﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٢٠﴾ ﴾
[النحل آية:١٢٠]
-
﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ ﴿٧٥﴾ ﴾
[هود آية:٧٥]
لا يهمك قول الناس إن كنت على الصراط المستقيم.. قالوا عن الخليل "سمعنا (فتى) يذكرهم" وربنا وصفه "إن إبراهيم كان (أمة)" إن إبراهيم (لحليم أواه منيب)".
|
-
﴿قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ﴿٦٣﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٦٣]
{قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون} أصل في: -صرف أهل الباطل بالحيلة المشروعة- صرف نظرهم لحقيقة باطلهم وضعف سبيلهم.
|
-
﴿فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٦٤﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٦٤]
﴿فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون﴾ حين تردك فطرتك للصواب؛ اتبعها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة!
|
-
﴿ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنطِقُونَ ﴿٦٥﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٦٥]
"ثم نكسوا على رؤوسهم" المكابرة تجعل عقولنا في موضع أقدامنا.
|
-
﴿أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾ ﴾
[الأنبياء آية:٦٧]
"أف لكم ولما تعبدون من دون الله" مشاهد الضلالة والانحراف تثير الغضب والأسى والحزن على قوم خلقهم الله فعصوه وحادوا رسله لا أظن المشهد يحتمل النكات.
|