﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾
بين "ربح البيع أبا يحيى" وبين "يبيع دينه بعَرَض من الدنيا" حكاية صدق و كذب بين من باع الدنيا بالآخرة وآخر باع الآخرة بالدنيا (قل متاع الدنيا قليل، والآخرة خيرٌ لمن اتقى، ولا تظلمون فتيلاً).
﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾
أرونا مواقعكم في صفّ نصرة رسول الله (ﷺ)، أخبرونا عن مقاطعتكم ومقاطعة من رأيتم من المسلمين، أقيموا البنيان المرصوص وأشهدوا الأمة على ثباته، موقفك يُعين أخيك المسلم فاصدح به هنا.
﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾
لا يزيغ القلب فجأة، بل هي سلسلة من التنازلات، تبدأ بالتفريط في السنن والمستحبات، ثم التساهل في الواجبات، ثمّ التبرم من الطاعات، ثم الطعن في الأصول والمسلّمات.
﴿قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ﴾
يوسف لم يحدث أصحابه بالسجن عن ظلم اخوته، وافتراء زوجة العزيز، بل تسامى عن كل ذلك وذكر همه الدعوي.
﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾
لصاحبه ... ما أعذبها.
لصاحبه ... ما أجملها يا لحظك يا أبا بكر.
يا لحظك، يشهد المصحف أنك كنت صاحبه كنت تحبه وكان يحبك
يا لحظك إذ تُخاصم فينتصر لك (هل أنتم مُخلون إلى صاحبي).
﴿فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى﴾
عرف السحرة أهمية جمع كلمتهم، فتنادوا لذلك؛ فالمصلحون أولى أن يجتمعوا.