﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾
بالقبر سنبقى في حالة ترقب وانتظار للنوافذ الثلاث المفتوحة على الدنيا لعلها تمطر علينا شيئا من حسنات جارية، وهي:
۱- صدقة جارية (مسجد بئر، وقف.. إلخ).
۲- علم ينتفع به (کتاب، مصحف..).
٣- ولد صالح يدعو لك.
صدقني إن قلبك هناك سيتشوق لأي حسنة تأتي من الدنيا لكي يزيد النعيم، فكم نافذة جهزت؟
﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ﴾
في حَادثةِ الإفك .. كانَ من أشدّ ما آلم أمّنا عائِشة هو ما عبّرت عنه بقولِها: (ويريبُني فِي وجعِي أنّي لا أرىٰ من النّبي (ﷺ) اللّطف الّذي كنتُ أرىٰ منه حينَ أمرضُ) من ذاقَ يومًا حلَاوة قربكَ سَيؤلمه منكَ حتىٰ هشاشَة تَرحيبك..!!
﴿قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي﴾
لما أجاب ذو القرنين طلب القوم في بناء السد: ﴿قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي﴾، الصالحون من عباد الله يعتبرون مساعدة الآخرين رحمة من الله بهم.
﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ﴾
في حَادثةِ الإفك .. كانَ من أشدّ ما آلم أمّنا عائِشة هو ما عبّرت عنه بقولِها: (ويريبُني فِي وجعِي أنّي لا أرىٰ من النّبي (ﷺ) اللّطف الّذي كنتُ أرىٰ منه حينَ أمرضُ) من ذاقَ يومًا حلَاوة قربكَ سَيؤلمه منكَ حتىٰ هشاشَة تَرحيبك..!!
﴿ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ﴾
ما كان موسى عابرًا عاديّا!، كان هاربًا خائفا متعبا تكالبت عليه أمور كثيرة، ومع هذا بادر بالمساعدة (قَالَ مَا خَطْبُكُمَا).
• كم مرةً كنتَ ذلك النبيل الذي يسقي على جدبه؟
• وكم مرّةً كنتَ أنتَ الظل الذي يتولى إليه المتعبون؟