﴿وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت تَزاوَرُ عَن كَهفِهِم ذاتَ الْيَمِينِ﴾
• مشهد الشمس وهي تميل عن أصحاب الكهف.. (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم) .. من أكثر مشاهد الرفق واللطف الخفي جمالا وجلالا.
• فعلًا .. إذا أراد الله أمرًا يسّر له أسبابه.
• اللهم اللطف والتيسير من لدنك.
﴿لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾
القنوط من رحمة ﷲ .. كبيرة من كبائر الذنوب، ولا يحسن بمؤمن ضاقت عليه حاله أن يقنط من إله سمى نفسه (الرحمن)، واستوى بصفة الرحمة على عرشه، وكتب كتابًا عنده فوق العرش: (إن رحمتي سبقت غضبي).
﴿قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا﴾
• آراء الناس متقلبة .. ورأيُهم فيك قد يتغير سريعا .. بسبب تضارب المصالح، أو بمجرد اختلافهم في الرأي معك.. (قالوا: يا صالح؛ قد كنتَ فينا مرجوا قبل هذا) .. فالعاقل من لا يستمد قيمته من كلام الناس، ولا من اعتقادهم فيه .. العاقل من ينظر دائما للسماء.
﴿وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ﴾
يحصل الجفاء مع المقربين للقلب أكثر من الغرباء، لأن الغريب ننتقي معه الكلام ونحسنه، عكس المقربين الذين لا نراعي معهم حُسن القول لقربهم منا، وننسى أن الشيطان يأخذ كلمة منا ويكبرها في نفوسهم !
﴿فَلَا تُصَاحِبْنِي﴾
قال: (فلا تصاحبني)، ولم يقل مثلا: "فلن أصاحبك" .. وكأنه يقول إن الفراق إن قُدّر له أن يكون بيننا فلن يكون مني .. وإنما أنت من تُنشئه .. أما أنا فلا رغبة لي بالفراق.
﴿عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾
في اللحظات التي أشعر فيها بأن الدرب غير واضح، أن الأمور مختلطة في أوقات الوحدة والوحشة في الساعة التي لا تكون فيها الرؤية واضحة .. ألتمس الهداية والرشاد في هذا الدعاء الجليل (عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ).
﴿وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾
لا تؤلمك اقتراحاتهم بأنَّ غيرك أولى منك بهذه النعمة، حتى الأنبياء لم يسلموا.