عرض وقفات المصدر الفضيل بن عياض

الفضيل بن عياض

❖ عرض نبذة تعريفية
إجمالي الوقفات 8 عدد الصفحات 1 الصفحة الحالية 1
الوقفات بحسب التصنيف: الجميع ٨ وقفات التدبر ٦ وقفات تذكر واعتبار ٢ وقفات

التدبر

١
  • ﴿كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿٢٢﴾    [الحج   آية:٢٢]
(كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها) والله ما طمعوا في الخروج لأن الأرجل مقيدة والأرض موثقة ولكن يرفعهم لهبها وتردهم مقامعها!
٢
  • ﴿مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿٣٣﴾    [ق   آية:٣٣]
" هو الرجل يذكر ذنوبه في الخلاء فيستغفر الله منها " و مما يدخل في هذا المعنى أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله : " ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه " أي: من تذكره لعظمة الله ولقائه ، ونحو ذلك من المعاني التي ترد القلب .
٣
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴿٢٩﴾    [النساء   آية:٢٩]
﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ﴾ ‏لا تغفلوها عن ذكر الله ‏فإن من أغفلها عن ذكر الله - تبارك وتعالى - فقد قتلها.
روابط ذات صلة:
٤
  • ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴿٦﴾    [العاديات   آية:٦]
﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾: "الكنود الذي تنسيه سيئة واحدة حسنات كثيرة، ويعامل الله على عقد عوض". تأمل! كم هم الذين ينطبق عليهم هذا الوصف؟!
روابط ذات صلة:
٥
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴿٣٣﴾    [لقمان   آية:٣٣]
﴿فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾: "تفكروا واعملوا من قبل أن تندموا، ولا تغتروا بالدنيا، فإن صحيحها يسقم، وجديدها يبلى، ونعيمها يفنى، وشبابها يهرم".
روابط ذات صلة:
٦
  • ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴿٦﴾    [العاديات   آية:٦]
﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾: الكَنود هو من أنسَته الخَصلةُ الواحدة من الإساءة الخصالَ الكثيرة من الإحسان. فكن لله شكورا، ولا تكن كفورا.

تذكر واعتبار

١
  • ﴿وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿٢٠﴾    [السجدة   آية:٢٠]
والله ما طمعوا في الخروج ؛ لأن الأرجل مقيدة والأيدي موثقة ، ولكن يرفعهم لهبُها ، وتردهم مقامعها .
٢
  • ﴿وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴿٤٩﴾    [الكهف   آية:٤٩]
﴿ وَوُضِع ٱلۡكِتَابُ فَترَى ٱلۡمُجۡرِمِینَ مُشۡفِقِین مِمَّا فِیه وَیَقُولُونَ یَـٰوَیۡلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا ٱلۡكِتَـٰبِ لَا یُغَادرُ صَغِیرَةࣰ وَلَا كَبِیرَةً إِلَّاۤ أَحۡصاهَا﴾ كان الفضيل بن عياض إذا قرأها قال : ضجوا والله من الصغائر قبل الكبائر .
إظهار النتائج من 1 إلى 10 من إجمالي 6 نتيجة.